7×7: من "السلمة" المكسورة إلى السلك "العريان" 7 عوامل تهدد أحلام الأهلي الأفريقية!

كيف يحمي الفريق لاعبيه من الإصابة قبل المواجهة الصعبة أمام الترجي التونسي في المباراة النهائية؟ هل يحتمل أن يلعب الفريق الأحمر النهائي خارج مصر بسبب لوائح الفيفا وتعارضها مع الغياب الجماهير؟ هل يفوز الأهلي على صن شاين 3-صفر أم 4-صفر أم 7-صفر؟ في إياب نصف النهائي؟ أليست هذه الأسئلة الدائرة في فلك لقاء الأهلي وصن شاين في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الأحد باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة؟ دارت هذه الأسئلة ولم يدر السؤال الأهم.. ولماذا لا يخسر الأهلي أمام صن شاين وما هي العوامل التي ممكن أن تطيح به قبل أن يصل إلى النهائي؟

في السطور التالية 7 عوامل قد تطيح بأحلام الأهلي في نصف النهائي لو لم يلتفت إليها ويعالجها فقد تحول بحر الأحلام الحمراء إلى سراب..

1- السلمة المكسورة

دائما كان التحذير "خلي بالك السلمة التحتانية مكسورة" مباشرة عقب السقوط بسبب عدم الالتفات لدرجة السلم المكسورة، الأهلي ينظر إلى المخرج ولا ينظر تحت قدمه، ولو لم يلتفت سيسقط فريسة الدرجة المكسورة.. نعم فريق صن شاين النيجيري متواضع المستوى، يملك عناصر جيدة ولكنه فريق ضعيف، هو سلمة مكسورة نحو لقاء الترجي في النهائي، ولكن الاستهانة به وعدم النظر إليه قد تجعله رصاصة رحمة للفريق الأحمر تحرمه من الوصول للنهائي.

2- الصمت الرهيب

إحساس لاعب كرة القدم بصدى الصوت الناتج عن فراغ الملعب، إحساس بشع يجعله غير مهتم، أو يجعله بلا عزيمة، والخواء الذي سيعاني منه استاد برج العرب مستضيف البطولة نتيجة العقوبة التي تفرضها وزارة الداخلية على الأندية المصرية، وتحديدا على الأهلي على اعتبار أن الزمالك لعب مباراة بجماهير، ستجعل المدرجات خالية وصدى الصوت واسع وهو ما سيحبط اللاعبين أو يجعلهم يتراخون خاصة أن المنافس من الأساس يدعو للتراخي بحكم ضعف مستواه ودخول مرماه 3 أهداف في لاجوس.

3- السلك " العريان "

دائما هناك تحذير من السلك العاري.. لا تلمس السلك العاري وإلا تعرضت للصعق بالكهرباء.. ولكن المشكلة دائما ليست في أن تلمس السلك أو لا تلمسه المشكلة فيمن ترك السلك عاريا! وهذا ما يحدث مع شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي في كل المباريات في الفترة الماضية تدخل مرماه أهداف تدفع إلى الضحك من "هيافتها"، بينما يتصدى لكرات أكبر حراس المرمى يقفون أمامها عاجزين، ولن يسأله أحد لو دخلت مرماه..

والحقيقة أن شريف إكرامي يخطئ من كثرة ما تركه الدفاع عاريا، دفاع الأهلي المهتز المهترئ الذي أصبحت الضربات الركنية عليه أشبه بضربات الجزاء ولا تقل عنها خطورة، والذي لا يقف أمام القادمين من الخلف للتسديد، ويسهل مراوغته ولعب الكرات البينية من خلاله.. وبالتالي يتعرض شريف إكرامي للخطورة كل دقيقة فيخطئ فيصعق الأهلي.. "سلك عار" العيب كل العيب فيمن تركه عاريا!

4- الخطأ "غالي "

حسام غالي أصبح علامة استفهام كبيرة، فبصرف النظر عن خلافاته المتكررة في الفترة الأخيرة مع زملاء الملعب ومع حسام البدري، فحسام غالي له أخطاء متعددة في الملعب تتمثل في عدم الالتزام بالمركز والمنظرة الزائدة والفذلكة المبالغ فيها أحيانا والتي تترد على الأهلي وتتسبب في انكشاف مرمى شريف إكرامي أمام القادمين من الخلف.

5- بركات القديس

أبو تريكة بركاته واسعة، وهو فعلا لاعب له دور محوري في الملعب ويمثل مع الزئبقي محمد بركات ثنائي لا غنى عنه في الفريق الأحمر، وغياب أبو تريكة يجعل المنافسين أكثر ضغطا من وسط الملعب، مما يزيد من الأخطاء ويصنع الفجوات في الدفاع الأهلاوي والتي تأتي منها الأهداف في مرمى إكرامي مثل الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه في مباراة الذهاب، خاصة أن وليد سليمان يفرغ وقوده بالكامل في خلال 60 دقيقة على الأكثر ها لو لعب من الأساس، وبالتالي تتحول دفة الضغط ناحية الأهلي.

6- افتكاسات البدري

اللعب بمنطقية وطبيعية وترك كل لاعب يلعب على مزاجه ومثلما تعود هو الحل الأمثل لحسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي، ولكن أحيانا البدري يحاول أن يصنع شيئا جديدا أو أن يضيف لمسة تدريبية جديدة، وفي ذلك الوقت ينقلب السحر على الساحر، لأنه غالبا عندما يفكر كثيرا تخرج النتيجة مرعبة، وتتسبب تبديلاته وتكتيكاته في خراب دفاعي للأهلي أو تعارض مراكز بين اللاعبين مما يسبب ربكة في الملعب يكون نتيجتها أهداف في مرمى الفريق الأحمر.

7- روح أحمد السيد

يبدو أن الأزمة في النادي الأهلي لم تكن ضعف في مستوى أحمد السيد لاعب الفريق السابق، ولكنها في المركز نفسه بل والمنطقة الخلفية كلها، فبعد رحيل أحمد السيد لعب شريف عبد الفضيل مكانه، فارتكب نفس الأخطاء بنفس الطريقة وكأنهم روحين مستنسختين، وأخطاء الثنائي في القفز والتمركز تأتي على نفس المنوال السابق واللاحق كلاهما لا يتمركز في الوقت الصحيح والمكان الصحيح، وكلاهما يقفز في الوقت الخطأ ومع المنافس الخطأ، فيمنى مرمى الأهلي بأهداف من أخطاء ساذجة.