بدو أن الأزمات بدأت تعرف طريقها مبكرا إلي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام حيث بدأت تظهر في الأفق ازمه حقيقية بين أحمد مجاهد ومحمود الشامي عضوا مجلس إدارة
اتحاد الكرة بسبب سيطرة الأخير على بعض المناصب في الاتحاد حيث بات متحدثا رسميا للمجلس كما تم تكليفه بتشكيل لجنة المسابقات والمناطق بالتعاون مع إيهاب لهيطة وهو ما أثار حفيظة مجاهد الذي يرى أن إعطاء الشامي كل هذه المناصب أمر غير مبرر وهو ما ينذر بصدام وشيك.
وفي سياق متصل, بدأت إجراءات إبعاد وتهميش حمادة المصري وخالد لطيف تجري داخل أروقة مجلس الجبلاية حيث يعاني الثنائي من التجاهل من باقي الزملاء مما ينبيء باستبعادهم وتقليص صلاحياتهم في الفترة المقبلة وهو ما يعني أن الثنائي سيكون من أقطاب المعارضة داخل المجلس.
ولم يقتصر الأمر علي ذلك حيث انتشرت داخل الاتحاد رسالة مجهولة المصدر ضد احمد مجاهد عبر المحمول
ونص الرسالة كالتالي "موظفي الجبلاية يستنجدون بمرسى ويهددون باعتصام من تدخل أحمد مجاهد ومحدش قادر يكلمه لأنه مسنود من ابو ريده . وكانت هناك رسائل من قبل أرسلت بنفس الطريقة من أرقام مجهولة ضد كرم كردى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق قبل الانتخابات، وضد محمد عبد السلام رئيس نادي مصر المقاصة يوم انتخابات الجبلاية
الجدير بالذكر ان حاله غضب حقيقيه تسيطر علي موظفي الاتحاد من احمد مجاهد حيث اكد اكثر من مسئول بالاتحاد ان مجاهد يحضر يوميا من الثامنه صباحا اي قبل حضور الموظفين ويغادر بعدهم ويتدخل في كل كبيرة وصغيرة وهو ما لم يتعودوا عليه ويرفضون حدوثه خاصه ان تلك الامور لا تخص مجلس الادارة في شئ حيث ان مهمته تقتصر عند وضع السياسات التي سيسير عليها الاتحاد وتتولي الجهة التنفيذية المسئولية .