اتهم ناجى محمد سلامة المدير السابق لمدرسة فاطمة عنان الإعدادية بالتجمع الخامس مسئولى وزارة التربية والتعليم باتخاذ "إجراء تعسفى" بحقه بنقله من منصبه إلى إدارة التعليم الابتدائى ثم إلى قسم الاتصال السياسى بالإدارة التعليمية بناء على شكوى نقلتها خادمة رئيس الجمهورية إلى زوجته السيدة نجلاء، وقالت فيها إنه يجمع تبرعات مالية وعينية من أولياء الأمور، مشيرا إلى أن القرار صدر بحقه دون وجود مستندات أو أدلة تدينه، معترفا فى الوقت نفسه بإنفاق ما حصلت عليه المدرسة من تبرعات فى أعمال التجميل والتنظيف.
وقال ناجى سلامة لـ"اليوم السابع" إنه وافق على طلب لنقل ابنتى "أم أميرة" والتى تعمل خادمة لزوجة الرئيس محمد مرسى إلى مدرسة "فاطمة عنان" القريبة من فيلا مرسى، وأنها تعهدت بالمساهمة فى أعمال نظافة وتجميل المدرسة لعدم قدرتها على دفع مساهمات مالية أو عينية مثل باقى أولياء الأمور، مشيرا إلى أنه اقترح عليها أن "تتوسط" لدى الدكتور محمد مرسى حتى يوافق على زيارة المدرسة للاطلاع على سير العملية التعليمية، إلا أنه فوجئ باستدعاء من قبل مكتب وزير التربية والتعليم، حيث قررت التعليم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لجمعه تبرعات، مشيرا إلى أنه صدر قرار بنقله لإدارة التعليم الابتدائى على الرغم من أنه ليس على قوة التعليم الابتدائى وبعد يومين تم تصحيح الخطأ بنقله إلى قسم الاتصال السياسى بالإدارة التعليمية وذلك قبل انتهاء التحقيقات معه.
ويؤكد "مستر ناجى" أن مبدأ المشاركة المجتمعية من بعض أولياء الأمور ورجال الأعمال متفق عليه ضمن القانون، مؤكدا أن الإجراءات التى اتخذت بحقه لم تكن مدعومة بأية مستندات أو أدلة تدينه، عدا ما ذكر فى التحقيق أنه جمع تبرعات بلغت قيمتها 5126 جنيها عن طريق أحد أولياء الأمور، مشيرا إلى أن هذه المبالغ أنفقت على تجميل المدرسة من خلال فواتير مثبتة، مهددا بالاعتصام أمام الإدارة التعليمية يوما وأمام بيت الدكتور محمد مرسى يوما آخر لتوصيل صوته إلى الرئيس.