أكد فريد إسماعيل - عضو لجنة الحريات بالجمعية التأسيسية للدستور- أن حل الجمعية التأسيسية الحالية سيدخل مصر في حالة من الارتباك الشديد حال إعادة تشكيلها مرة أخرى؛ لأنه سيواجه بنقد شديد من المتربصين بها، لافتا النظر إلى أن هناك من يسعى إلى حلها؛ إرضاءً لمصالحه الشخصية.
وقال إسماعيل، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، "آن الأوان بعد حكم المحكمة الإدارية العليا لتجتمع وتتحد القوى الوطنية حول مشروع الدستور"، مؤكدا أن الجمعية التأسيسية الحالية للدستور تمثل كافة التيارات، وبذل فيها جهد سياسي كبير.
وأوضح إسماعيل أنه لم يتبق سوى 7 مواد فقط من أصل 15 مادة في مسودة الدستور، كان عليها خلاف، و80% من مواد مسودة الدستور الأولية تستند على مواد دستورية من دساتير العالم، قائلا: " قمنا بعقد المئات من جلسات الاستماع لتبادل الرؤى؛ للوصول إلى صيغة مناسبة للدستور، وتمت مراعاة المساواة بين الرجل والمرأة في الدستور، ولا يمكن لأحد تجاهله، وأن الدستور الحالي حذف أكثر من 50% من سلطات رئيس الجمهورية التي كانت موجودة من قبل".