اكدت المصادر قيام قوات الجيش المصرى، مصحوبة بمعدات ثقيلة "من بينها الكراكات"، بهدم الأنفاق الواقعة على الشريط الحدودي، الواقع بين رفح وقطاع غزة، فيما تواجدت قوات من الجيش بكثافة فى المنطقة التى تتم فيها عمليات الهدم.
وبدأت عمليات الهدم تحديدًا فى المنطقة الواقعة على يمين معبر رفح البرى، حيث منعت قوات الشرطة المرابطة أمام المعبر، قيام أى شخص بالتواجد فى المنطقة الواقعة أمام المعبر، أو الوصول إلى أماكن هدم الأنفاق.
وقالت مصادر أمنية بميناء رفح إن قوات الجيش ستستمر فى هدم الأنفاق، خلال الأيام المقبلة، ليس ردًا على الهجوم الذى تعرض له مجندون فى كمين كرم أبوسالم، بل إن السبب الرئيسى يتمثل فى وقف عمليات التهريب التى تتم عبر الأنفاق، وتضر بالأمن القومى المصرى، خاصة أنه يمر عبر هذه الأنفاق جماعات متطرفة.
كما ظهرت ملامح الغضب على سكان القرى المجاورة لمعبر رفح، الذين قالوا إن الأنفاق باتت مصدر رزقهم الوحيد، وقال بعضهم بالنص: "إذا تم هدف الأنفاق اليوم، سيتم حفر غيرها غدًا، لأن الحفر معظمه يتم داخل المنازل، إذن لن يستطيع أحد الوصول إليه بسهولة".