كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، تجاهل الرد على اتصالات نظيره الإسرائيلي إيهود باراك أكثر من مرة، الأمر الذي أصاب الإسرائيليين بحالة من الإحباط، خاصة أنهم كانوا يأملون في الارتقاء بمستوى العلاقات العسكرية بين مصر وإسرائيل بعد الثورة.
وأوضحت الصحيفة أن القاهرة ألغت أخيرًا زيارة كان من المقرر أن يقوم بها عدد من كبار الساسة والدبلوماسيين إلى إسرائيل، وهي الخطوة التي دفعت بالإسرائيليين إلى التأكد من أن هناك أزمة في العلاقات مع القاهرة، وكشف دبلوماسي غربي لـ"معاريف" أن الرئيس محمد مرسي غير متحمس بالمرة بأي حال من الأحوال للارتقاء بالعلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية الآن بين الدولتين، مصر وإسرائيل، من الممكن وصفها بالعلاقات المتجمدة سياسيًا، ولا تتمتع بأي حياة.
وأضاف الدبلوماسي، الذي توسط أخيرًا لتنشيط العلاقات المصرية الإسرائيلية، أن القاهرة ستظل محافظة "المستوى المنخفض" للعلاقات مع إسرائيل كما كانت في عهد مبارك، دون أي تغيير.
وتطرقت الصحيفة إلى الأوضاع المهنية الصعبة التي يعيشها الدبلوماسيون الإسرائيليون في القاهرة، حيث يعملون لثلاثة أيام في الأسبوع، ودون مرافقة عائلاتهم، والأهم من هذا أنهم حتى الآن يعملون بلا مقر رسمي، وهو ما يزيد من شعورهم بالمعاناة.