دافعت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، عن تاريخها الفني، والفنان عمرو دياب، أحد مطربيها، بعد الأزمة التي أثيرت مؤخرا مع بعض الشعراء والملحنين، حول بيع التراث الفني العربي لإسرائيليين.
وكان الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، قد فتح النار على روتانا وعمرو دياب، واتهمهما بالتطبيع مع إسرائيل، معلنا والملحنين محمد يحيى وعمرو مصطفى، الانسحاب من ألبوم عمرو دياب، وأي تعامل مع روتانا مستقبلا.
وأصدرت الشركة، بيانا بعنوان "روتانا المساهم الأكبر في دفع عجلة الإنتاج الفني العربي" للرد على الاتهامات، ذكرت فيه أنه "لا يمكن لأحد المزايدة على عطاءات شركة روتانا في هذا المجال وغيرتها على المصلحة الفنية العربية التي لطالما كانت رسالة الشركة منذ تأسيسها."
وأضاف البيان "تعقيبا على ما جاء على لسان بعض الشعراء والملحنين بحق الفنان العربي والروتاني عمرو دياب، يهمنا أن نصوب لهم وللرأي العام انتقاداتهم التي ربما نبعت عن جهلهم بحقيقة عمل شركة روتانا، أو نبعت عن كيد خاص متعلق باستبعادهم عن الألبوم الجديد لعمرو دياب كما أوضح هو في بيانه الخاص."
وتابع "يهمنا أن نؤكد لحضرتهم أن المحتوى الفني لشركة روتانا تملكه الشركة فقط، وليس أي من المساهمين أو الشركاء. وبالتالي فإن روتانا التي تعد نفسها مؤتمنة على الإرث الفني العربي، هي حريصة كل الحرص على حفاظ الأمانة وهي بتاريخها المشهود عليه وبتصرفاتها السابقة لناحية حقوق الملكية التي لم يشوبها يوما شائبة."
وأتمت الشركة بيانها "تحذر روتانا كل من عوّلته نفسه من محاولة التطاول على الشركة لأسباب معروفة وغايات مفهومة بأنه سيرى ليوث الشركة التي لطالما برزتها دفاعا عن الفن العربي وذلك من خلال جلب المتطاولين لأمام قوس المحكمة."