تسبب الإعصار ساندى فى غرق السفينة "إتش إم إس باونتى"، وهى إحدى أشهر السفن الطويلة فى العالم أمام سواحل ولاية "نورث كارولينا" بعد أن تركها طاقمها.
ولا يزال اثنان من طاقم السفينة مفقودين بعد إنقاذ 14 شخصا تم اصطحابهم إلى محطة جوية فى مدينة إليزابيث سيتى فى نورث كارولينا.
والسفينة الغارقة التى تزن 400 طن صورة طبق الأصل من السفينة الأصلية التى ظهرت فى فيلم "تمرد على السفينة باونتى" من إنتاج شركة "إم جى إم" عام 1962 للنجم مارلون براندو.
وظهرت السفينة فى عدد من أفلام هوليود مثل "يلو بيرد" و "جزيرة الكنز" و"قراصنة الكاريبيان" للنجم جونى ديب.
وقال خفر السواحل الأمريكى مساء أمس الأحد إنهم فقدوا الاتصال بالسفينة بعد نداء استغاثة يبلغ عن موقعها قبالة سواحل نورث كارولينا.
وأنقذت طائرة تابعة للبحرية من طراز سى 130 الركاب بعد أن فقدت السفينة التى يبلغ طولها 30 مترا ذات الصوارى الثلاثة قوة الدفع الخاصة بها وبدأت فى الغرق.
وكانت "باونتي" ترسو فى مدينة سان بطرسبرج فى ولاية فلوريدا خلال تصوير الأفلام والرحلات عبر المحيط.
وقالت تراسى سيمونين مدير منظمة "إتش إم إس باونتي" إن السفينة غادرت كونيكتيكت الأسبوع الماضى متجهة لسان بطرسبرج وحاولت تجنب مسار الإعصار ساندي، طبقا لتقارير.