غادر الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أديس أبابا الليلة عائداً إلى القاهرة وذلك في ختام زيارته لإثيوبيا استمرت يومين شارك خلالها في ندوة حول دور الدول ''الفرنكفونية'' في عمليات حفظ السلام في إفريقيا.
وكان في وداع رئيس الأركان بمطار أديس أبابا السفير المصري لدى إثيوبيا، محمد فتحي إدريس وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية وعدد من المسؤولين الإثيوبيين ومسؤولين من إدارة المراسم.
ورأس الفريق صدقي وفد وزارة الدفاع الذي شارك في ندوة عقدت بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي حول "الدول الفرنكفونية وعمليات حفظ السلام" تحت شعار "التحديات السياسية والعملياتية في حفظ السلام في إفريقيا" بالتعاون بين مركز جنيف للسياسات الأمنية، وإدارة التعاون الأمني والدفاع بوزارة الخارجية الفرنسية وإدارة الشؤون الإستراتيجية بوزارة الدفاع الفرنسية وإدارة السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
وقال السفير إدريس - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن زيارة رئيس الأركان إلى إثيوبيا تحمل رسالة مهمة ومعان متعددة، تتصل بأولوية البعد الإفريقي وأولوية العلاقات مع إثيوبيا في التوجه المصري خلال الفترتين الحالية والقادمة.
وأشار إلى أن مشاركة رئيس الأركان في محفل مهم يتعلق بعمليات حفظ السلام في إفريقيا، يوجه رسالة مهمة وذات دلالات متعددة فيما يتعلق بأولوية الدور المصري في إفريقيا وأولوية العلاقات مع إثيوبيا في التوجه المصري خلال المرحلة الحالية والمقبلة.