أدان عدد من نشطاء تويتر وإعلاميون مصريون ما تعرض له الكاتب الصحفى خالد صلاح من اعتداء أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، رافضين حدوث مثل هذه الانتهاكات فى عهد ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وفى عهد أول رئيس مدنى ينتخبه الشعب، وهو ما رآه النشطاء تعديا صارخا على حرية الإعلام وشنوا هجوما عبر تغريدات.
علق المهندس أحمد خيرى عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، قائلا: "ما يحدث عند مدينة الإنتاج الإعلامى أمر مرفوض ومؤشر خطير على انتهكات لحرية الإعلام.. من حقك أن يكون لك موقف أو أن تتظاهر أما الاعتداء فلا".
وحذر خيرى عبر تغريدات بموقع تويتر من استمرار الوضع فى مصر على هذا الانقسام والعبث المتبادل مما سيؤدى إلى اقتتال أهل مصر، مخاطبا الشعب المصرى: "يا مصريون أرجوكم هذا البلد لا يستحق هذا مهما كان اختلافنا".
فيما استنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الاعتداء على الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، مؤكدا أنه اعتداء على كل الإعلاميين، قائلا: "هذه هى ديمقراطية الإخوان رئيس الجمهورية مسئول شخصيا عما يجرى".
وتساءل بكرى عبر تغريدات بموقع تويتر: "ما الفارق بين مليشات الحزب الوطنى والإخوان، الاعتداءات على المعارضين عنف ومحاولة لتكميم الأفواه؟ "، "هل يريد الإخوان للبلاد أن تدخل فى مستنقع العنف؟ قطعا الجميع سيكون خاسرا وهم أيضا، أين الشرطة؟ أين الجيش؟".
وأكد بكرى أن ميليشات الإخوان قامت بتحطيم خيام المعتصمين ويضربوهم بالعصى والهروات ويهتفون بإسقاط المجلس العسكرى، وأضاف قائلا: "الإخوان المسلمون أكدوا أن الديمقراطية تعنى الإقصاء والقمع والديكتاتورية، من اليوم لا أمان فى مصر كل منا يجب أن يحمى نفسه، القانون غائب".
وطالب بكرى كافة القنوات الإعلامية بالإضراب وإعلان موقف موحد بعد الهجمة الإخوانية ضد الإعلاميين وضد الصحافة.
فى حين علقت الإعلامية جيهان منصور عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "أهلا بتكميم الأفواه! أهلا بالإخوان والمليشيات أمام مدينة الإنتاج الإعلامى! أهلا بديمقراطية الإخوان!".
بينما وصف الفنان صبرى فواز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الاعتداء على مدينة الإنتاج الإعلامى بلطجة يجب أن تواجه بالقانون وبمنتهى الحزم، متسائلا: "عايزينها خراب واللا أيه؟".
وفى سياق متصل أدان الفنان نبيل الحلفاوى تلك الانتهاكات قائلا: "أدنا المهزلة التى حدثت فى الجنازة، وندين الآن ما حدث عند مدينة الإنتاج.. القانون كاف لمواجهة أية تجاوزات.. اللجوء للعنف لا سقف له".