تأهل الأهلي لنهائي دوري أبطال آسيا بعدما حقق فوزا مستحقا علي غريمه ومنافسه التقليدي الاتحاد بهدفين نظيفين في اياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا والذي اقيم مساء الأربعاء علي ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وكان الاتحاد قد حقق الفوز في الذهاب الاسبوع الماضي بهدف دون مقابل ليصعد الاهلي بمجموع المباراتين 2-1، ويلاقي اولسان هايونداي الكوري في النهائي.
سجل هدفي الأهلي معتز الموسي وفيكتور سيموس في الدقيقتين 45 و85 من عمر المباراة التي جاءت مثيرة وسريعة، قدم خلالها الاهلي أداء استحق معه الفوز.
الشوط الأول
علي غير المتوقع، انطلق اللقاء بضغط اتحادي لم يستمر سوي دقائق معدودة ولم يسفر هذا الضغط عن شيء سوي ضربة رأس من هزازي، بعدها فرض الاهلي سيطرته علي المباراة تماما خاصة بعد الضغط الذي مارسه لاعبوه علي وسط الاتحاد.
جاء التهديد الأول في الدقيقة 7 وكان من نصيب الأهلي وبالتحديد مهاجمه سيموس الذي استقبل الكرة بطريقة فنية وضعته في مواجهة مبروك زايد وسدد كرة صاروخية ارتطمت بالقائم الأيمن وتضيع فرصة افتتاح النتيجة من الأهلي.
واصل لاعبو الأهلي السيطرة المطلقة علي مجريات الأمور، وتحرك تيسير الجاسم في كل ارجاء الملعب، وأهدر عقيل بلغيث فرصة ثانية للأهلي بعدما تلقي كرة وهو علي مسافة قريبة جدا من المرمي وسدد في السماء مع الدقيقة 12.
مرت ثلث ساعة كاملة لم يهدد الاتحاد خلالها مرمي عبدالله المعيوف، وفقد الأهلي تركيزه لخمس دقائق وهدد الاتحاد دفاعه ومرماه في اكثر من مناسبة، ولعب فهد المولد كرة عرضية خطيرة لم يلحق بها هزازي في الدقيقة 30.
وعاد الأهلي وظهر معتز الموسي في الدقيقة 32 بضربة رأس قوية ابعدها مبروك زايد بصعوبة بالغة، ثم جاءت فرصة لنفس اللاعب وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء ابعدها الدفاع الاتحادي قبل ان تتخطي خط المرمي.
وجاءت الدقيقة 45 لتأتي بالنبأ السعيد للأهلي بهدف وتقدم مستحق من رأسية معتز الموسي بعد ركنية متقنة من الجاسم وغياب تام لحارس ودفاع الاتحاد لتعود المباراة لنقطة الصفر.
الشوط الثاني
كاد هزازي يتعادل للاتحاد مع الدقيقة الاولي من هذا الشوط بعد مجهود فردي وضعه في مواجهة المرمي الاهلاوي لكن الارض انشقت عن بلغيث الذي اتقذ الموقف في اللحظة الأخيرة، وبعد تلك الفرصة الاتحادية، بدأ الاهلي مرة اخري في امتلاك زمام الأمور وشكل موراليس خطورة علي منطقة جزاء الاتحاد.
هدأ نسق المباراة شيئا ما طوال عشر دقائق وظلت الافضلية للأهلي لكن دون خطورة فعلية، وغلفت الاحتكاكات والمباريات الثنائية الأداء وكان سيموس الطرف المشترك خاصة بعدما ظهر اعتداء صريح من ابراهيم هزازي علي البرازيلي بلكمة في الوجه.
وخلال الثلث ساعة الأخيرة، تغاضي حكم المباراة الياباني عن ضربة جزاء صحيحة للاهلي بعد عرقلة مبروك زايد لتيسير الجاسم في الدقيقة 76، وسدد نور في يد المعيوف، ثم رد الجاسم في يد زايد.
ووضع الداهية البرازيلي فيكتور سيموس الاهلي في المقدمة بهدف ثان من انفارد تام بالمرمي الاتحادي قبل النهاية بخمس دقائق ويصبح فريقه قريبا من التأهل للنهائي، ورد ور بصاروخ مر فوق العارضة الاهلاوية بقليل.
وخلال الدقائق الأربع البديلة، أهدر الاتحاد فرصة التسجيل والتأهل في أكثر من كرة كانت اخطرها في الدقيقة قبل الأخيرة من دربكة أمام مرمي الأهلي انتهت بتصويبة فوق العارضة وكانت تلك الفرصة الأمل الأخير.