أرسل المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، رسالة للمستشار أحمد مكي، وزير العدل يندد فيها بوقائع اعتداء بعض رجال الشرطة على المواطنين وتوجيه اتهامات لهم للتحايل على التحقيق في وقائع ألاعتداء، وهو ما أغضب الرأي العام.
وقال الغرياني في الرسالة، إن كرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير خط أحمر لاينبغي السماح بانتهاكها، مشيرًا إلى أن الشعب المصري دفع ثمناً غالياً من دماء الشهداء الذكية وأكثر من 10000 مصاب في ثورة يناير من أجل استعادة كرامته الإنسانية.
وطالب الغرياني، مكي، بانتداب قاض لإجراء تحقيق مستقل في الوقائع المنسوبة إلى قوات الشرطة بانتهاك حقوق كل من، واقعة الاعتداء على تقادم الخطيب المدرس المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، في كمين نقادة بمحافظة قنا، واتهامه بالاعتداء على قوة الشرطة بالكمين، وواقعة الاعتداء على المهندس، خالد السيد وهو أحد قادة ثورة 25 يناير في كمين رابعة العدوية بمدينة نصر وتلفيق تهمة حيازة مخدرات له. وواقعة الاعتداء على حجاج نايل، مدير البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان بقسم شرطة مدينة نصر أثناء محاولته الدفاع عن أحد المتهمين المحجوزين بالقسم وتلفيق قضية اعتداء وحجزه في وضع مهين بالحجز وإجباره على التنازل والصلح، وواقعة الاعتداء بالضرب والسحل على المهندس، محمد فهيم عبد الحميد سليمان صاحب شركة استيراد وتصدير بكمين سندوب دقهلية وسحله وإلحاق إصابات جسيمة به وتوجيه الاتهام له بالاعتداء على قوة الكمين.