تعرضت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، للعديد من الشائعات والمضايقات التي تلت فترة اعتزالها الفن منذ ما يقرب من30عاماً، ولعل خلعها النقاب بعد 20 عاماً من ارتدائه كان الحدث الأكبر لهذه الشائعات والتصرفات الاستفزازية عن طريق محاصرتها بمشاهد من أفلامها.
البارودي كشفت عن سر خلعها النقاب الذي مضى عليه سبع سنوات قائلة:« في بداية التزامي قابلت الشيخ الشعراوي وعرفت منه أن النقاب فضل وأنه لا يفرض ولا يرفض، ومع ذلك ظللت ارتديه حتى بعد أن عرفت أنه ليس فريضة، وقلت لنفسي لماذا لا استزيد منه، لكن منذ سبع سنوات كنت سأسافر لابنتي في إنجلترا، وكان هناك تضييق على المسلمين وتخوف من النقاب، بسبب تفجيرات لندن».
الفنانة المعتزلة أكملت حديثها:«بأنها سألت الشيخ يوسف القرضاوي عن النقاب، فقال:«إن الأصل في الإسلام هو كشف الوجه»، وحينها أعدت التفكير في مسألة النقاب ووقر في قلبي أنه ليس فرضاً فقررت خلعة واكتفيت بالحجاب الذي فرضه الله على المرأة المسلمة بملابسها الفضفاضة».
البارودي أضافت:« لا أنكر أني أحب النقاب، حتى أنني عندما أسافر إلي السعودية أرتديه لأنه السائد هناك، كما أنني أرتديه في المرات القليلة التي أخرج فيها دون رفقة زوجي لشراء بعض مستلزمات المنزل، ومعي السيدة التي تساعدني، حيث لا أخرج وحدي مطلقاً»