اعتبر التيار الشعبي المصري أن غياب الشفافية وغموض الإجراءات التي تقوم بها السلطات في سيناء يؤدي إلى تفاقم الصدام وتزايد أجواء الريبة وانعدام الثقة هناك.
وأشار التيار، في بيان له، إلى أن التعامل الأمني ينبغي أن يكون وفق معايير وضوابط واضحة، تراعي التفرقة ما بين ظاهرة إجرامية يتم التعامل معها بكل قوة ووفقا للقانون، وبين مصالح مشروعة لأبنائنا في سيناء.
وقال التيار الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي: "إننا إذ نتفهم موقف القوى الثورية من أبناء سيناء وخاصة اعتراضهم علي تعيينات بعض المسؤولين في المحافظة والتي استندت إلى ولاءات حزبية بغض النظر عن الكفاءة أو القدرة على التواصل مع كافة المواطنين، فإننا في ذات الوقت نشدد على أهمية الالتزام بوسائل الاعتراض السلمي".
وقال التيار: "إن تنمية سيناء تعد أحد أهم محاور استراتيجية الأمن القومي المصري فضلا عن أنها ضرورة حياتية لأبناء سيناء الذين كان قدرهم أن يكونوا دائماً في طليعة الدفاع عن أمن مصر"، مشددا كذلك على أهمية إعادة النظر في الملاحق الأمنية لاتفاقية السلام.