التقى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وفداً ضم رجال أعمال تركيين وإيطاليين أمس الأول، بعد يوم واحد من لقائهم نجل خيرت الشاطر، رجل الأعمال الإخوانى، بمطار القاهرة، كما التقى المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أيضا وفد اتحاد الصناعات الهندى، عقب لقاء حسن مالك، رجل الأعمال الإخوانى، الوفد، الأحد الماضى.
وأثارت تحركات رجال أعمال الإخوان مع نظرائهم الأجانب، واجتماعاتهم غير الرسمية مع وفود المستثمرين الرسمية التى تصل إلى القاهرة، علامات استفهام عديدة؛ حيث استقبل نجل «الشاطر»، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، عدداً من رجال الأعمال الأتراك والإيطاليين واجتمع بهم فى مطار القاهرة لمدة ساعة، قبل لقائهم رئيس الوزراء، وقالت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء: إن لقاء نجل الشاطر جاء دون أى تنسيق مع مجلس الوزراء. وأضافت أن نجل الشاطر كان منتظراً وصول وفد رجال الأعمال فى صالة وصول رقم 4 داخل المطار، فى حين كان ممثلو مجلس الوزراء فى انتظارهم أيضاً بالسيارات الخاصة بالمجلس لاصطحابهم للقاء رئيس الحكومة.
كما استقبل المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أمس الأول، وفد اتحاد الصناعات الهندى بحضور السفير الهندى بالقاهرة نافديب سورى، عقب انتهاء الوفد من اجتماعه الأحد الماضى مع رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، رئيس جمعية «ابدأ»، وتوقيع بروتوكول تعاون اقتصادى.
وقال «صالح»: إن الفترة المقبلة ستشهد مباحثات لتشكيل مجلس أعمال مصرى - هندى، مشيراً إلى إمكانية إنشاء المزيد من المشروعات المشتركة المصرية - الهندية، خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
واستعرض الوزير مع السفير الهندى إمكانية استضافة مصر لاجتماع وزراء تجارة منتدى الأعمال الهندى - الأفريقى بمشاركة 20 وزير تجارة أفريقياً، فضلاً عن وزير التجارة الهندى، وذلك على هامش «معرض الهند بالقاهرة» الذى سيقام بأرض المعارض العام المقبل وتشارك فيه 200 شركة هندية، وعرض «صالح» على الشركات الهندية الاستفادة من حزمة الحوافز المقدمة فى منطقة وادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة واستغلال الرمال البيضاء فى سيناء لإنتاج الخلايا الشمسية، بينما أكد سفير الهند بالقاهرة أن استثمارات بلاده فى مصر لم تتأثر بالثورة وزادت بمعدل 7 مصانع جديدة.