انتخبت في ولاية ويسكنسون أول سيناتورة "مثلية" في تاريخ الولايات المتحدة، نتيجة انتخابات الكونجرس، التي أجريت الثلاثاء.
وأعلنت الديمقراطية تامي بالدوين، التي لم تهيمن مثليتها الجنسية مع ذلك على الحملة الحادة في هذه الولاية شمال البلاد، "لا تخطئوا، أنا فخورة بأني تقدمية من ويسكنسون".
وكانت بالدوين، 50 عاما، عضوا في مجلس النواب الذي كانت فيه أول نائبة "مثلية". وتعنى بالدوين بالمسائل المتعلقة بالشرق الأوسط.
وقد أبدت بالدوين، التي انتخبت إلى مجلس النواب في 1999، اهتماما بمسألة الطاقات المتجددة والضمان الصحي والتصدي للتمييز.
وبعد انتخابات الثلاثاء التي أدت إلى إعادة انتخاب باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة، احتفظ الجمهوريون بالأكثرية في مجلس النواب فيما حافظ الديمقراطيون على الأكثرية في مجلس الشيوخ.