العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بترايوس ينجو من الموت مرتين ولا ينجو من لعنة مرسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

بترايوس ينجو من الموت مرتين ولا ينجو من لعنة مرسي Empty
مُساهمةموضوع: بترايوس ينجو من الموت مرتين ولا ينجو من لعنة مرسي   بترايوس ينجو من الموت مرتين ولا ينجو من لعنة مرسي Icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2012 8:44 pm


واشنطن ـ الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس الذي قدم الجمعة استقالته بعد عام ونصف العام تقريبا على رأس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه"، هو أشهر ضابط في الجيش الأميركي ويعتبر مهندس الإستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق.

وقد نجا هذا الجنرال الذي احتفل منذ فترة وجيزة بعيد ميلاده الستين ويوصف بأنه بطل الحرب في العراق، من الموت مرتين.
الرجل الذي نجا من الموت مرتين ، لم ينجو من لعنة محمد مرسي ، فقد زار القاهرة منذ عشرة أيام ، والتقي بالرئيس محمد مرسي ، وعاد الي بلاده مطاردا بلعنة محمد مرسي ، ويضطر الي تقديم إستقالته ..

وأعلن بترايوس في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة "بعد ظهر امس توجهت إلى البيت الابيض وطلبت من الرئيس قبول استقالتي من منصب مدير السي آي ايه لأسباب شخصية".

وقال بترايوس في رسالته إلى الموظفين "بعد زواج استمر أكثر من 37 سنة، تصرفت بسوء تقدير هائل عبر إقامتي علاقة خارج إطار الزواج"، مؤكدا أنه "تصرف غير مقبول لا كزوج ولا كمسؤول في مؤسسة مثل مؤسستنا".

وعندما وافق مجلس الشيوخ بالإجماع في 30 حزيران/يونيو 2011 على تعيينه مديرا عاما للسي آي ايه، كان قائدا لـ140 ألف جندي تابعين للقوة الدولية لإحلال الأمن في أفغانستان "إيساف".

وقد تحدث مراقبون حينذاك عن طموحات سياسية لديه لكنه نفى ذلك.

وبترايوس ابن مهاجر هولندي من مواليد السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1952. وهو يعتبر "جنديا مثقفا" يصفه المعجبون به بأنه "في غاية الذكاء" فيما يعتبره آخرون "متغطرسا"، لكن الجميع يجمعون على احترامه.

ومؤخرا واجهت السي آي ايه انتقادات لفشلها في ضمان سلامة القنصلية الأميركية في بنغازي التي أسفر هجوم إرهابي عليها عن مقتل أربعة دبلوماسيين بينهم السفير الأميركي قبل شهرين.

وكان يفترض أن تستمع لجنة الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب لافادته في مسألة الهجوم وخصوصا حول ما كانت وكالة الاستخبارات تعرفه وفشلها في ضمان امن الدبلوماسيين على الرغم من وجودها الكبير هناك.

لكن هذه الافادة سيقدمها بعد استقالة بترايوس، مايكل موريل الذي سيتولى إدارة السي آي ايه بالنيابة.

اما علاقاته بالبيت الأبيض وبباراك أوباما فقد شهدت تقلبات، بدءا بتوتر مطلع 2009 عندما وافق الرئيس على إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان بينما كان بترايوس يطلب عددا أكبر بكثير ليكرر استراتيجية تعزيز القوات التي نجحت في العراق.

وقبل الرئيس اوباما الاستقالة في حديث هاتفي بعد ظهر الجمعة، كما اكد مسؤول في البيت الابيض اوضح ان قرار الاستقالة اتخذه بترايوس شخصيا.

وبترايوس معروف خصوصا بأنه مهندس الاستراتيجية الناجحة.

فقد اثبت هذا الجنرال جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين ادت الى تحسن الوضع الامني واتاحت الشروع في سحب القوات الاميركية من هذا البلد وصولا الى سحب كامل القوات القتالية بحلول نهاية اب/اغسطس طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع 2009.

وقبل تولي مهامه في العراق لخص بترايوس استراتيجيته قائلا "ينبغي العيش وسط" الشعوب.

وعندما اعلن اوباما انسحاب القوات تدريجيا حتى ايلول/سبتمبر 2012، اكد الجنرال انها "صيغة اكثر تشددا من البرنامج الزمني" الذي تقدم به.

وقد طرح اسم الجنرال بترايوس لعدة مناصب رفيعة في الهيئة العسكرية مثل رئيس اركان الجيوش الاميركية وكبير المستشارين العسكريين للرئيس.

لكنه عين في نهاية المطاف مديرا عاما للسي آي ايه حيث اخذت في الاعتبار تجربته في مكافحة تنظيم القاعدة.

واكتسب بترايوس سمعته الاساسية في العراق. ففي 2003 كان قائدا للقوات الاميركية لشمال العراق وقائد الفرقة 101 المحمولة جوا. وبعد ذلك اشرف حتى 2005 على اعادة بناء الجيش العراقي.

وبعد عودته من العراق، اعاد كتابة دليل مكافحة التمرد الذي يعد وثيقة مرجعية للجيش ومشاة البحرية الاميركية لمكافحة المتمردين وشكل مصدر وحي للاستراتيجية الجديدة في العراق ثم في افغانستان.

وقد اتبع الرئيس السابق جورج بوش نصائحه جزئيا عندما قرر ارسال 30 الف جندي اضافي الى العراق. وفي اواخر كانون الثاني/يناير 2007 صادق مجلس الشيوخ على تعيينه على رأس قيادة التحالف الدولي في العراق.

وسعى في هذا المنصب الى تطبيق فلسفته التي نضجت بعدما طورها في اطروحته حول الاخطاء التي ارتكبها الاميركيون في فيتنام.

وبعد ذلك عين هذا المظلي المتحدر من ولاية نيويورك والذي يحمل دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون العريقة "1987" وصاحب الخبرة الميدانية المتينة التي لا غبار عليها، رئيسا للقيادة المركزية الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.

ومن هذا المنصب دعي صيف 2010 ليحل محل ستانلي ماكريستال على رأس القوات الدولية في افغانستان.

ويرى بترايوس ان القائد المثالي محارب قادر على الالمام بكل تعقيدات اي نزاع على ارض اجنبية يجري بلغة وثقافة مختلفتين، وقادر على وضع نفسه في موضع العدو.

والجنرال بترايوس مولع بممارسة الرياضة. وقد نجا مرتين من الموت مرة عندما اصيب بالرصاص بشكل عرضي ومرة في حادث قفز بالمظلة





البشاير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
بترايوس ينجو من الموت مرتين ولا ينجو من لعنة مرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصام كاريكا ينجو من الموت بأعجوبة
»  الحدود يفك لعنة "الأهلى ويفوز على المحلة
» حياتو يحتفي بمصر مرتين في قرعة أمم 2013
»  ماضى: لعنة الله على رموز سياسية تنشر أكاذيب عن الدستور
» الزمالك ينجو من فخ فيتا ويتأهل لدور الـ16

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار العالمInternational News-
انتقل الى: