أعلن المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق أن "أي مخلوق على وجه الأرض لا يجرؤ على أن يسألني أو يحاسبني لماذا سحبت أموالك من البنك، أنا حر ومش على راسي بطحة".
بهذه الكلمات برّر شفيق إقدامه على كسر وديعة له بقيمة مليون و٦٠٠ ألف جنيه من أحد البنوك في مصر، "حتى ينفق بها على نفسه"، بحسب قوله.
وأوضح أنه ظهّر "الشيك" لأحد أصدقائه المقربين ليسحب المبلغ من البنك ويرسله إليه في الخارج، نافياً ما نُشر عن حصوله على مليون و٧٨٩ ألف جنيه كحوافز أثناء توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء أثناء وبعد الثورة، بقوله: "لا أعلم عنها شيئاً".
ووصف في تصريحات لـ"المصري اليوم"، الحديث المتكرر في وسائل الإعلام عن امتلاكه وأسرته عشرات الشقق والعقارات والفيلات والشاليهات بأنه "هبل"، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار حملة تشويه مستمرة ضده، وأن الإسراف فى الكراهية والعداء من جانب المعارضين له بات أمراً واضحاً.
وحول تعيينه منير ثابت، شقيق سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، في شركة الخدمات للطيران، قال: "تم تعيينه في الشركة قبل وجودي في وزارة الطيران بسنوات، واستمر فترة طويلة بعد تقديم استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء، والقول إنني عينته وأسندت له رئاسة مجلس إدارة بعض شركات الطيران وحصوله على ٤٢ مليون جنيه حوافز "سذاجة" لا يمكن الرد عليها.
وأضاف أن ما ذكرته تحقيقات الرقابة الإدارية حول عدم تضمين إقرار الذمة المالية الأخير له العديد من ممتلكاته وزوجته وبناته الثلاث "كذب"، وقال: "صفحتي بيضاء، والتزمت في جميع إقرارات الذمة المالية بذكر جميع الممتلكات، ومقدمو البلاغات ضدي مدفوعون من خصومي، وأثق بعدالة القضاء وتبرئتي من التهم التي تلفق لي من بعض الجماعات وأتباعهم، والتي تخشى من شعبيتي ومن أنصاري".