نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تحقيقا مطولا حول رحلة السقوط المدوي لمايكل جاكسون، والسر الغامض وراء انتحاره بعد أن قتل نفسه بالمهدئات والعقاقير الطبية، وتبين أن حب الإنفاق وعشق التملك والاقتناء، كانت الأمراض التي قتلت ملك البوب في النهاية، بعد أن كان يعاني من الديون والإفلاس.
وأشارت الصحيفة إلى أن جاكسون حقق ثروة تتخطى المليار دولار في نهاية الثمانينيات، وكان يحقق كل عام ملايين الدولارات، لكن نقطة التحول في حياته وبداية التدهور كانت في أغسطس عام 1993، عندما اضطر لدفع 18 مليون دولار تعويضًا لعائلة أحد الأطفال الذين اتهم بالتحرش بهم، ونتيجة للفضيحة فقد أصيب باضطرابات عصبية دفعته لتناول كميات كبيرة من المهدئات والعقاقير الطبية حتى أدمنها.
كما أنه أدمن أيضا التسوق والشراء وظهرت عليه أمراض نفسية خطيرة مثل حب اقتناء الأشياء حتى ولو لم يكن بحاجة إليها، حتى أنه كان يذهب للتسوق متخفيا ويخفي وجهه حتى لا يتعرف عليه أحد من كثرة عشقه للذهاب إلى مراكز التسوق، وبلغ به الأمر في إحدى المرات أن تنكر في زي امرأة خليجية أثناء ذهابه للتسوق في البحرين.
وأخذ ينفق بسفه على العديد من المشروعات والأفكار الغريبة، منها إعلانه عام 1996 عن إنشاء إمبراطورية للترفيه، والتي تضمنت مشاريع من بينها إنشاء متنزه خاص لجميع الأبقار البريطانية التي تعاني من مرض جنون البقر، وعلاجها وعدم قتلها.