للمرة الثالثة في تاريخ بطولة دوري الأبطال الإفريقي يلتقي الأهلي بنظيره ومواطنه الزمالك ليتوج الأحمر بطلاً للبطولة القارية.
أما المرة الأولى فكانت قبل سبع سنوات في نصف نهائي بطولة 2005 ثم في دور المجموعات عام 2008 وهذا الموسم في نفس الدور.
وحقق الأهلي في المرات الثلاث التفوق على نظيره الأبيض سواء في دوري المجموعات أو في نصف النهائي بتحقيق أربع انتصارات (2-1 و2-0 و2-1 و1-0) وتعادل مرتين (2-2 و1-1).
تميزت مواجهات الأهلي مع الزمالك في دوري الأبطال بأنها تتسبب في خروج الزمالك أو النادي المصري المنافس للأحمر وهو ما تكرر مع المقاولون العرب والإسماعيلي في 1984 و1986.
2005
للمرة الأولى في تاريخ الأهلي والزمالك يلتقيان في دوري الأبطال وكان ذلك في نصف النهائي ليمنع مانويل جوزيه نظيره فاروق جعفر من أن يكون أول مدرب مصري يتأهل لنهائي دوري الأبطال بنظامها الجديد.
وفاز الأهلي 2-1 على الزمالك القادم لتوه من الهزيمة 5-0 أمام حرس الحدود ليصبح أول فريق يهزم الزمالك على ملعبه في تاريخ البطولة، قبل أن يفوز بثنائية محمد بركات على الأبيض في لقاء الإياب ثم انطلق في النهائي ففاز 3-0 على النجم الساحلي بالقاهرة بعد تعادل سلبي في تونس.
2008
في أول لقاء رسمي له مع الأهلي نجح أحمد حسن في تسجيل هدف فوز الأحمر 2-1 على الزمالك في افتتاح دوري المجموعات.
وفي لقاء الإياب سجل فلافيو أمادو وتريكة هدفي التعادل 2-2 مع الأبيض في خامس جولات دوري المجموعات.
وخرج الزمالك عقب فقدان خمس نقاط أمام الأهلي بينما انطلق الأهلي لنصف النهائي وفاز 1-0 بهدف فلافيو على إنيمبا ثم 4-2 على القطن الكاميروني بفضل أهداف: وائل جمعة وفلافيو وأحمد حسن وشادي محمد ليتوج بطلاً.
2012
سجل محمد أبو تريكة للمرة الثانية في شباك الزمالك إفريقياً في فوز 1-0 ذهاباً وهي الخسارة الثانية للزمالك على ملعبه في تاريخه بدوري الأبطال علماً بأن الأولى أيضاً كانت أمام الأحمر.
وكرر محمد بركات أهدافه الإفريقية في الزمالك قبل سبع سنوات بهدف التعديل 1-1 بعد تقدم محمد إبراهيم للأبيض ليصبح رصيد الأهداف القارية لبركات في الزمالك أربعة.
وخرج الزمالك من البطولة عقب الحصول على نقطتين بينما توج الأهلي باللقب عقب الفوز 4-3 على صن شاين ستارز النيجيري في نصف النهائي ثم الترجي التونسي 3-2 في النهائي.
المقاولون والإسماعيلي
أما المواجهة الأولى للأحمر في بطولات إفريقيا فكانت أمام المقاولون العرب في نصف نهائي بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكئوس عام 1984 وتعادلا بملعب الأهلي 0-0 لكن التعادل 1-1 بهدف لمحمود الخطيب جعل الأحمر يتأهل للنهائي ليواجه كانون ياوندي الكاميروني ويتوج باللقب بركلات الترجيح 4-2 بعد تبادل الفوز 1-0.
الغريب أنه في إطار نفس البطولة ونفس الدور وبنفس السيناريو تغلب الأهلي على الإسماعيلي عام 86 بعد تعادل سلبي بالقاهرة وإيجابي 1-1 بالإسماعيلية بهدف لحسام حسن.