أحد اصدقائي المسيحيين علق علي قرار ماجد سامي رئيس نادي ليرس البلجيكي بتعيين هاني رمزي مديرا فنيا للفريق قائلا :" لأنه مسيحي وماجد سامي مسيحي".
من داخلي لا أعترف بهاني رمزي مديرا فنيا قويا, ومشواره منذ ان بدأ مع انبي وحتي أوليمبياد لندن مع منتخب مصر هو ما يؤكد ذلك, الي ان يثبت العكس في اوروبا, واتمني له النجاح حتي يفتح بابا واسعا لغيره من المدربين المصريين اللذين سيحكم علي مستواهم من خلاله, وهو ظلم كبير لهم.
فكرة اضطهاد لاعبي كرة القدم المسيحيين في مصر تسيطر علي الكثيرين, فأخر موهبة مسيحية فرضت نفسها علي الملاعب المصرية, كان هاني رمزي نفسه, ومن قبله محسن عبدالمسيح نجم الاسماعيلي.
وأود ان أوجه لهؤلاء المتيمين بتلك الفكرة سؤالا: ما هي ديانة 90 % من اللاعبين الافارقة الذين يحطون الرحال في ملاعب مصر, هل يُعقل ان ان نضطهد لاعبين مصريين لأنهم مسحيين, فيما نرحب بالافارقة من ذوي الديانات الاخري؟.
ويري ماجد سامي ان هاني رمزي هو الافضل لقيادة فريقه وقد ثبتت صحة وجهة نظره مؤقتا بالفوز الاول لليرس بقيادته الفنية المصرية علي جنت بالدوري البلجيكي, ولكن ان قارنت بين رمزي ومدربين مثل انور سلامة, طارق يحيي, حسام حسن, طارق العشري لن تكون الكفة ابدا في صالحه.
وفي النهاية, هي كرة القدم, فالموهبة تفرض نفسها بغض النظر عن دينها, جنسها, لونها ـ بعد ان تحصل علي الفرصة ـ وهذا ما يجب ان يعلمه رمزي لأن مهمته في الدوري البلجيكي أكبر بكثير من القيادة الفنية لليرس .
الفجر