قال اللواء أحمد جمال، وزير الداخلية، إن قوات الأمن توفر الحماية المطلقة للجمعية التأسيسية لكتابة الدستور.
وتلقى عضو الجمعية القيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي اتصالا من وزير الداخلية ومدير الأمن يؤكدان فيه أنه لا توجد خطورة على الجمعية، وأن التحذير الأمني، الذي ورد إليها لم يكن مصدره وزارة الداخلية، وأعلن رئيس الجمعية المستشار حسام الغرياني ذلك.
وعقب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية رئيس لجنة الصياغة الدكتور محمد محسوب قائلا إن الجمعية التأسيسية للدستور محمية من الشعب ولا يستطيع أحد النيل منها، وهو ما قوبل بتصفيق من أعضاء الجمعية.
يأتي ذلك بعدما طلب حرس مجلسي الشعب والشورى من أعضاء الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور مغادرة مقر مجلس الشورى، مساء الثلاثاء، خوفا من اقتحام المتظاهرين لمبنى المجلس، وتزايد حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وتراشق المئات من المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة أمام مبنى رئاسة الوزراء، بالحجارة، وقاموا بقطع شارع قصر العيني، مما أدى لتعطل حركة المرور بالكامل.
وتجددت الاشتباكات، مساء الثلاثاء، بين قوات الشرطة والمتظاهرين الذين يحيون الذكرى الأولى لمظاهرات شارع «محمد محمود» الموجود به مقر وزارة الداخلية، والتي بدأت، الاثنين، وأسفرت عن سقوط عشرات المصابين.
ويشهد «محمد محمود» الآن عمليات كر وفر وتراشق بالحجارة بين المحتجين والشرطة، مما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر من الطرفين.
المصرى اليوم