اتهم المرشح الرئاسى الخاسر فى انتخابات الرئاسة حمدين صباحى، الرئيس محمد مرسي بأنه يحاول إشعال مصر بالإعلان الدستورى الجديد، وقال محذرا: "نار الديكتاتورية تحرق صاحبها".
وأضاف: "مصر كانت تعاني قبل الإعلان الدستوري الأخير للرئيس مرسي، لكنه أشعل مصر بهذا الإعلان؛ فقد صب النار على الزيت قبل إطفاء مشاكل مصر"، هكذا علق المرشح الرئاسي السابق على الإعلان الدستوري خلال كلمته أمام مؤتمر رفض الإعلان بمعهد إعداد القادة بالجيزة.
أضاف صباحي أن نار الديكتاتورية تأكل نار من يشعلها، مؤكداً ألا مفاوضات إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري، لافتاً أن مصر قبل الإعلان الدستوري كانت مأزومة.
ورأى أن القوى التي صنعت ميدان التحرير تم تنحيتها وانفرد شريك واحد بالحكم، وأن رئيس الجمهورية التقى بعض ممثلي القوى السياسية كمدخل لتخفيف الاحتقان.
وقال صباحي: إن مرسي يناقض نفسه، ومهمته كرئيس للجمهورية، متابعاً لمرسي: لن ينفرد أحد بالقرار، وإذا اجتمع المصريون سيكونون الغالبون، في مظاهرات ستكون سلمية.
وشدد على ضرورة أن تكون المظاهرات التي ستخرج غداً سلمية، في جميع المحافظات من أجل مصر الموحدة والمتنوعة المتسامحة التي لن تقبل ديكتاتوراً جديداً - حسب قوله.
ولفت أن على ضوء مظاهرات الغد سترتب خطوات التصعيد ضد الإعلان، وستكمل المسيرة حتى تكتمل 25يناير