اكّد أحمد مسعود، الشقيق الأكبر للشهيد إسلام مسعود "شهيد دمنهور"، في اتصال هاتفي لبرنامج "آخر كلام"، الذي يُذاع على قناة "أون تي في" الفضائية، أن أخاه اُستشهد (بإذن الله) فداءً لوطنه، وأن جميع التيارات السياسية والحزبية في مصر وطنية تعمل من أجل مصلحة مصر.
أما عن مقطع الفيديو الذي نُشِر على موقع (You tube) في اليومين الماضيين، والذي أظهر مشاهد وتعليقات متضاربة من الأشخاص الذين حضروا مصرع الشهيد "إسلام مسعود"، فقد قال شقيق الشهيد، إن البعض روى أن إسلام تلقى "قطعة من الحجارة" رُمي بها واصطدمت بعنقه مما أدت إلى اختناقه ووفاته على الفور، في حين قال آخرون في رواية أخرى، إن إسلام اختطُِفَ من بين المتظاهرين من قِبل أنصار جماعة الإخوان، وتم ضربه ضرباً مبرحاً أدى لوفاته.
وعلّق أحمد قائلاً: "لا يهمني كيف قُتل أخي؛ لأن الذين قتلوه حتمًا ليسوا وطنيين وليس لديهم وعي"، مستطرداً "أخي كان مؤمن بقضية سياسية وكذلك قُتِل من أجلها".
وأختتم شقيق الشهيد مداخلته الهاتفية بالبرنامج، قائلاً: "نحتسب أخانا شهيداً بإذن الله، وأتمنى من الله أن يُلهمنا الصبر والسلوان في فراقه، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة".