اعتبر الدكتور ياسر برهامي- النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، أن إعطاء أموالاً للمواطنين لدفعهم على المشاركة في مليونية الثلاثاء المقررة للاعتراض على قرارات الرئيس، يعد رشوة محرمة، ولعن الله من يعرضها "الراشي" ومن يأخذها "المرتشي".
وأضاف، عبر فتوى صدرت على موقع "صوت السلف" أمس، الذي يشرف عليه، "الرشوة هي مال يدفع للتوصل به إلى باطل، ومليونية الثلاثاء المزعومة تطالب بعدم شرعية الرئيس وحل تأسيسية الدستورية، بما يعني هدم مؤسسات الدولة ودفع البلاد نحو الفوضى".
وواصل برهامي، في رده على تساؤل لأحد متابعي الموقع، قال فيه إن رجال الوطني المنحل بالمنوفية عرضوا على الناس 100 جنيه لكل فرد وثلاث وجبات وسيارة مجهزة للسفر مجانًا للتحرير للمشاركة في مليونية مناهضة لقرارات الرئيس، "إن القوى الداعية لتلك المليونية ترفض مرجعية الشريعة الإسلامية، وكل هذا هو من الباطل الذي لا يجوز أخذ مقابل عليه، وهو من قبيل الرشوة الملعون دافعها وآخذها والواسط بينهما"، داعيًا لضرورة الابلاغ عنهم لمحاسبتهم.
ولفت برهامي، إلى أن "تلك المليونيات قد تتضمن تخريب للمنشآت والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة"، مؤكدًا أن "التظاهر لو اقتصر على التعبير السلمي عن الرأي بلا أي مقابل مادي، فلا يمنع منه، ولا ينطبق عليه الفتوى".