قال ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان كل ما تردد عن لقاء الرئيس مرسى بانه ضعيف جدا و لم يشارك اعضاء المجلس الاعلى للقاء بجديه ليس له اساس من الصحة لان اللقاء كان فى غاية التفاهم و قام اعضاء المجلس بعد انتهاء لقائهم مع الرئيس بلقاء اخر بالمستشار محمود مكى نائب الرئيس و قاموا بوضع جميع بيانات التى استند عليها بيان الرئاسة و تمت اصداره منذ قليل
و اضاف على فى مداخلة هاتفيه له ببرنامج محطة مصر الذى يذاع على قناة مصر 25 ان البيان الذى اصدررته مؤسسة الرئاسة اشترك جميع اعضاء المجلس الاعلى للقضاء بكامل هيئته بوضع جميع بياناته تضامنا و قام بالتوقيع عليه من كافه اعضائه مشيرا الي ان اللقاء الذي تم بين الرئيس مرسي والقضاة كان وديا اما فيما يخص القرارات السيادية فهي قرارات لا تخص تعين الموظفين والذي يحصن هي فقط التي تخص السيادة وقد حرص الرئيس علي اعادة العمل بالمحاكم لان الحوار هو الاداة الحقيقة لازالة اي سوء فهم مشيرا الي انه لم يتطرق الي المحكمة الدستورية مضيفا ان المادة الاولي من الاعلان وفيما يخص تحصين القرارات ستخص القرارات السياسية بغرض حماية الدستور والحياة الدستورية في مصر ختي تنتهي هذه الفترة باعلان الدستور
واشار ياسر على ان الديمقراطية راي وراي مخالف والحوار هو السبيل الوحيد للقوي السياسية مع مؤسسة الرئاسة وهو امر طبيعي ولكن الامر الغير طبيعي هو العنف وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة مع العلم ان حرية التظاهر مكفولة لكل مواطن ولا يجب ان يزايد احد علي احد لاننا كلنا مشاركون في الوطن