اكد الإيطالي فابيو كانافارو الفائز بالكرة الذهبية لسنة 2006 حين حمل رفقة منتخب بلاده كأس العالم بألمانيا على حساب فرنسا، أن الكرة الذهبية لسنة 2012 لن تخرج عن الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الأرجنتيني ليونيل ميسي رغم كونه يفضل أن يفوز باللقب الإسباني أندرياس إنيستا أو الإيطالي أندريا بيرلو.
وقال كانافارو الذي يتحمل مسؤولية رياضية في أهلي دبي: "لقب سنة 2012 أمنحه شخصيا لواحد من اثنين الإسباني أندرياس إنيستا أو الإيطالي أندريا بيرلو لكونهما قدما موسما جيدا رفقة فريقهما برشلونة ويوفنتوس ومع المنتخبين الإسباني والإيطالي اللذان تواجدا في نهائي أمم أوروبا 2012، لكني متأكد أن اللقب لن يخرج عن الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لكونهما يصنعان الحدث في العالم".
وجاء رأي مواطنه الحارس السابق دينو زوف مخالفاً حيث فضل الأرجنتيني ليونيل ميسي على البرتغالي كريستيانو رونالدو مؤكدا صعوبة فوز الأخير رغم ما قدمه للريال والمنتخب البرتغالي السنة الماضية.
وقال الحارس الذي حمل كأس مونديال 1982 رفقة إيطاليا: "نتحدث عن لاعبين من طراز فريد ويملكان مواهب خارقة، لكن أعتقد أن ميسي قدم خلال السنة نفسه كلاعب هداف وصانع للعب، بينما رونالدو كان الأقوى كمتمم عمليات جيد ولاعب قوي في الملعب".
وأضاف مدرب إيطاليا السابق: "أعتقد أن الأمر صعب على رونالدو في وجود الظاهرة ميسي، فلولاه لكان رونالدو يجمع الألقاب الشخصية بكل سهولة، لكن ظاهرة وجود نجمين كبيرين عادية في الرياضة فمثلا في سواقة الدراجات حين تألق الإيطالي فليس جيموندي (الفائز بلقب بطولة العالم 1973 وطواف فرنسا 1965 وطواف إيطاليا سنوات 1967 و1969 و1976) كان في طريقه البطل الأسطوري البلجيكي إدي ميركس الملقب بـ" الكانيبرال " والذي قطع الطريق أمام الإيطالي".