للمرة الرابعة يشارك فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام هذا العام باليابان وهو يسعى لمحو الذكريات المريرة لمشاركاته السابقة التي اعتاد خلالها لعب دور ضيف الشرف دون أن يقترب من منصة التتويج.
واستهل أوكلاند مشاركاته في نسخة 2006 بالخسارة أمام الأهلي المصري الذي قد يلتقيه إذا تقدم إلى ربع النهائي في نسخة العام الحالي، كما خسر في نسخة 2011 في الدور التمهيدي أمام كاشيوا ريسول الياباني ممثل أصحاب الأرض، وهو السيناريو الذي قد يتعرض له أمام سان فريتشي هيروشيما هذه المرة.
ويعتبر عام 2009 الاستثناء الوحيد لأوكلاند فقد اتسمت مشاركته في البطولة التي نظمتها الإمارات بذكريات طيبة حيث فاز في الدور التمهيدي على أهلي دبي بهدفين ولكنه خسر في ربع النهائي أمام أتلانتي المكسيكي بثلاثية.
واقتنص أوكلاند وقتها المركز الخامس، وهو أعلى ترتيب يحققه في البطولة، بعدما فاز في مباراة الترضية على مازمبي بطل جمهورية الكونغو الديمقراطية (3-2).
ويظل أوكلاند محتفظا بفخر أن المشاركة الحالية له تحمل الرقم "4" بالتساوي مع الأهلي كأكثر الأندية حضورا في المونديال، ولكنه يأمل أن يكون دوره متجاوزا لحدود ضيف الشرف التي التزمها في السابق.
وحسم أوكلاند منذ مايو الماضي تأهله للمحفل المونديالي بعد فوزه من جديد بدوري أبطال الأوقيانوس على حساب تيفانا ممثل بولينيزيا الفرنسية بعد بطولة دان فيها بالفضل لمهاجمه مانيل إسبوسيتو صاحب ستة أهداف في المنافسات.
ويعتبر إسبوسيتو واحدا من أربعة إسبان مغمورين يلعبون في صفوف أوكلاند إلى جانب محترفين غير معروفين من كوستاريكا والأرجنتين واليابان وإنجلترا وويلز وكرواتيا وباباوا غينيا الجديدة.
ولا يزال الوجه الأبرز في فريق المدرب الإسباني رامون تريبوليتش هو المدافع إيفان فيسيليتش (36 عاما) والذي لعب أكثر من 80 مباراة دولية مع منتخب نيوزيلندا كما خاض تجارب احترافية في هولندا والصين