طالب عدد من أدباء ومثقفي شمال سيناء، بتأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد، وإعادة صياغتها مرة أخرى.
وأكد مثقفو شمال سيناء، في بيان لهم يوم الاثنين، أنهم ليسوا ضد الشرعية، إلا أنهم يشعرون بالقلق البالغ حيال استئثار فصيل سياسي واحد بمقدرات شعب متعدد التوجهات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وطالب أدباء ومثقفو سيناء، بأن يراعي الدستور الجديد التوافق الوطني مستندًا على 3 ركائز أساسية هي: الحريات الفردية والعامة التي ناضلت الثورة من أجلها، والعدل الاجتماعي، واحترام مؤسسات الدولة؛ لتعزيز التحول من حكم الفرد إلى حكم المؤسسات.
واستنكر البيان، احتكار فئة معينة من أبناء سيناء المشهد السياسي السيناوي لتأييد فصيل سياسي معين تختلف معه، وتصوير الأمر على أنه إجماع.
كما استنكر عدم تمثيل أبناء سيناء في الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور الحالي المختلف عليه، وكذلك تهميش أبناء المناطق الحدودية سيناء والنوبة ومطروح وفئات أخرى من المجتمع المصري؛ تمثل شرائح كبيرة تمس النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، بحسب ما جاء في البيان.
وشدد البيان، على الثوابت الوطنية والحضارية والثقافية والاجتماعية التي يحاول البعض هدمها أو النيل منها، مؤكدًا الرفض التام للاعتداء على المنشآت العامة ومقار الأحزاب، وحالة الاقتتال الدخيلة على قيم المجتمع المصري، والرفض التام للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي لمصر أو الاستقواء بالخارج، حفاظًا على السيادة الوطنية.