ممدوح الليثى: يجب حل مجالس النقابات الثلاثة وإعادة الانتخابات من جديد

◄موسيقيون يطالبون الوسيمى بالترشح للدورة المقبلة لنقابتهم.. والنقيب "المخلوع" يلبى النداء

أزمة حقيقية تشهدها نقابة المهن الموسيقية، دخلت شهرها الرابع، بين أعضاء مجلس الإدارة والنقيب إيمان البحر درويش، بدأت بتبادل الاتهامات فيما بينهم ووصلت لحد حرمان النقيب من دخول النقابة طوال الفترة الأخيرة.

واتضحت الأزمة بين الطرفين، عقب منع دخول إيمان البحر درويش من النقابة، الاثنين الماضى، ومطاردة بعض الأعضاء له، وتقوّل بعضهم على الآخر بأنه يتحصن ببلطجية لاقتحام مبنى النقابة عنوة، واتصل بعض الأعضاء بالشرطة لمنع النقيب من الدخول بعد واقعة المطاردة بينهم، مما دفع بعض أعضاء نقابة المهن الموسيقية إلى مطالبة النقيب السابق منير الوسيمى بالترشح لمنصب النقيب الدورة المقبلة حفاظا على استقرار النقابة.

وعلمت «اليوم السابع» أن النقيب السابق يعتزم الترشح بالفعل على مقعد النقيب الدورة المقبلة، بعد حالة التمزق الداخلى التى تشهدها النقابة وعدم الاستقرار وتعطل مصالح الأعضاء، مما يزيد من رصيد النقيب السابق، خاصة بعدما أعلن بعض الموسيقيين أن فترة إيمان البحر درويش لم تشهد أى إنجازات حقيقية، بل هناك حالة من الفوضى تشهدها نقابة محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وأحمد فؤاد حسن.

ويؤكد ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية، أن المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة حل مجالس النقابات الفنية الثلاث «التمثيلية والسينمائية والموسيقية» وإجراء انتخابات جديدة، عقب استقرار الأوضاع ووضع دستور جديد للبلاد، لافتا إلى أن الأخلاقيات صارت معدومة، وما يدور فى كواليس نقابة الموسيقيين حالة من الهرج والفوضى لابد أن تقف، حفاظا على هذا الصرح الموسيقى الكبير.

وأشار رئيس اتحاد النقابات الفنية إلى أن جميع محاولات الصلح بين أعضاء مجلس النقابة والنقيب باءت بالفشل، وهناك حالة من عدم الاستقرار داخل النقابة والأصلح حل جميع النقابات الفنية وإعادة الانتخابات من جديد.

بينما طالب الموسيقار حلمى بكر الجمعية العمومية بتفعيل دور القانون، لإنهاء حالة الفوضى المستمرة فى نقابة الموسيقيين.

وكان مجلس نقابة الموسيقيين قد علق مؤخرا عضوية الفنان إيمان البحر درويش فى النقابة، وقضى مجلس الدولة بوقف تنفيذ كل القرارات التى أصدرها مجلس نقابة الموسيقيين، وعلى رأسها تعليق عضوية إيمان البحر وعودة النقيب لممارسة أداء عمله، لكن أعضاء النقابة رفضوا دخول إيمان مقر النقابة ولم يمارس عمله حتى الآن، ومازالت المشكلة قائمة بين مجلس الإدارة والنقيب.