قالت الإعلامية هالة فهمي إنها شاهدت بنفسها اسمها مدرجاً في قائمة الاغتيالات التي وضعها الإخوان المسلمون على بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي.
وصرّحت المذيعة التي حملت كفنها على يديها أثناء ظهورها في إحدى حلقات برنامجها على الهواء مباشرة، بأنها تعرّضت إلى اعتداءات من قبل بعض البلطجية، وذلك أثناء وجودها أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام من الأخونة.
وتفصيلاً، أوضحت هالة فهمي في حديث لـ''العربية''، أنها كانت تقف في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام من الأخونة، ثم فوجئت ببعض البلطجية يلتفون يميناً ويساراً حولها في محاولة للترهيب والاستفزاز، مشيرة إلى أنها لم تكترث بالأمر في البداية واعتبرتهم كأنهم غير موجودين إلى أن جاء واحد منهم إليها لينهرها ويجذبها من كتفها ويقول بصوت عالٍ: ''مش هتبطلوا إللي بتعملوة ده''. فما كان منها إلا أن ركلته بيديها ليبتعد، خاصة أنها كانت متوقعة ما سيفعله، فابتعد عنها وسقطت زميلتها على الأرض وكادت أن تصاب بأذى.
وأضافت المذيعة أن كل ما حدث كان أمام أحد عمداء الشرطة، حيث بادرته بسؤال عاجل: هل شاهدت ما يحدث؟ ففاجأها بالرد بأنه لم يرَ شيئاً، وهو لا يعلم أن أكثر من 50 كاميرا متواجدة ورصدت الموقف، ولفتت إلى أنها لا يهمّها مثل هذه الأفعال الرخيصة، ولن تضعف يوماً، فرفع سيدة لكفنها على الهواء له رسالة واضحة وهي ''أنها ست بمائة رجل''.
وأشارت إلى أنها لم تحصل على مستحقاتها المالية من التلفزيون، وأشيع داخل ماسبيرو أنها لن تتحصل على مليم واحد من أي أموال لها، وهذا بالطبع مغزاه واحد وهو أنهم يريدون أن يرهب