اهدى خوف لاعبي الاهلي في الشوط الاول منافسه كورنثيانز بطاقة الترشح لنهائي كأس العالم للاندية بعدما خسر امامه بهدف يتيم في مباراة الدور قبل النهائي التي اقيمت بينهما ظهر الاربعاء.
احرز هدف المباراة الوحيد المهاجم البيروفي جاريرو في الدقيقة 30 من زمن الشوط الاول.
وتأهل كورينثيانز للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه حيث سينتظر الفائز من نصف نهائي الخميس بين مونتيري المكسيكي وتشيلسي الانجليزي، فيما سينتظر الاهلي الخاسر ليقابله على المركزين الثالث والرابع والمباراتين ستقامان يوم الاحد.
الشوط الاول
حسم هدف رأسي من المهاجم البيروفي جاريرو شوط المباراة الاول بين كورينثيانز والنادي الاهلي.
اتسمت الـ45 دقيقة الاولى بتعالي واضح من لاعبى كورينثيانز في اغلب الوقت وبالاخص عقب احرازهم لهدف التقدم في الدقيقة 30، فيما وضح الخوف الزائد على لاعبى الاهلي طوال الشوط.
بداية اللقاء جاءت حذرة للغاية من الطرفين خاصة في ظل اختلاف اسلوب لعب كل طرف، ولكن الاهلي كان واضح منذ البداية عندما ترك الاستحواذ للفريق البرازيلي بمحض ارادته في ظل الضغط الشديد الذي مارسه ابناء المدير الفني تيتي.
اول هجمة على المرميين جاءت في الدقيقة 10 عندما سدد دوجلاس كرة ارضية مرت بجوار القائم الايمن لشريف اكرامي.
رد الاهلي جاء سريعا عن طريق رامي ربيعة الذي كاد ان يصعق الجماهير البرازيلية المحتشدة في الملعب عندما انقض برأسه على احدى الكرات الثابتة ولكن لسوء حظه ذهبت الكرة بجوار القائم.
بعد هذه اللعبة، لم يدخل الاهلي منطقة جزاء كورينثيانز حتى الدقيقة 30 وظلت كل الهجمات في اتجاه شريف اكرامي الذي زاد عن مرماه باتقان وخاصة في الكرات العرضية.
ضغط كورينثيانز كان لابد ان يسفر عن شيئ وبالفعل تحقق لهم ما ارادوه في الدقيقة 30 عندما ارتقى جاريرو داخل منطقة جزاء الاهلي ووضع الكرة برأسه في الزاوية البعيدة لاكرامي ليعلن التقدم البرازيلي.
بعد الهدف، حاول الاهلي البدء في مجاراة كورينثيانز الهجمات ولكن بشكل خجول جدا لم يكن ليصنع اي خطورة على مرمى الحارس كاسيو. لاعبو كورينثيانز ايضا هدأوا كثيرا عقب الهدف، كما لو كانوا يسرعون رتم اللقاء ويبطئونه كما يريدون.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني شهدت انفراجة في اداء الاهلي الهجومي حيث بدأ الفريق المصري في تمرير الكرة في وسط الملعب بهدف اكتساب بعض الثقة، ساعد في ذلك استمرار كورينثيانز على اداءه الهادئ منذ احرازه للهدف الوحيد.
شكل الاهلي الهجومي اختلف تماما عقب دخول محمد ابوتريكة الذي تحول الي بابا نويل بعدما اهدي زملائه اكثر من كرة حريرية لاحراز اهداف كان ابرزها تلك التي مررها لاحمد فتحي في الدقيقة 67 لينفرد على اثرها اللاعب من الجبهة اليمني وقت خروج الحارس ولكنه سدد في الشباك الخارجية لتضيع ابرز فرصه للاهلي في اللقاء حتي هذا التوقيت.
وفي الدقيقة 71 مرر ابوتريكة تمريرة سحرية اخرى ولكن هذه المرة كانت للسيد حمدي الذي كاد ان ينفرد تماما بالمرمي لو استلم الكرة بشكل سليم ولكنه لم يفعل لتضيع الفرصة.
واصل الاهلي ضغطه وحصاره للفريق البرازيلي وسدد وليد سليمان تصويبة قريبة في الدقيقة 83 مرت بقليل فوق العارضة، ثم تبعه رامي ربيعة بتسديدة اخرى ذهبت الي نفس الطريق لتمر الدقائق الباقية بدون جديد ويتأهل كورينثيانز الى النهائي ويلعب الاهلي على المركزين الثالث والرابع.