ذكر تقرير إخبارى، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى أعلن أنه ضد تشجيع نمط حياة مثليى الجنس، لكنه أوضح أنه لن يضطهدهم.
وذكرت صحيفة "ذا نيو فيجن" أن موسيفينى قال، أثناء قداس أقيم أمس، الأحد، إنه أطلع السفير الأمريكى على الفروق الثقافية بين الغرب والأفارقة، فيما يتعلق بالمسائل الجنسية.
وقال موسيفينى "قلت له إننى لم يسبق لى أن عقدت تجمعات حتى للترويج لقضايا أصحاب الميول الجنسية الطبيعية.. المشكلة هى الترويج، فأنت تسمع أناسا يعقدون مؤتمرات للترويج للشذوذ الجنسى، كما لو كان أمرا طيبا". وأضاف: "قلت له إننى متزوج منذ 39 عاما، لكن لم يسبق لى أن قبلتها على الملأ،ولا حتى فى بيتى أمام الأطفال. وإذا فعلت ذلك، فإننى قد أخسر الانتخابات".
ولا يعترف القانون الأوغندى بالمثلية الجنسية، حيث يضغط بعض الساسة من أجل فرض عقوبات أكثر صرامة بحقهم، تشمل السجن مدى الحياة لمن يثبت انتهاكه القوانين المتعلقة بالشذوذ الجنسى.
وحذرت الدول الغربية المانحة أوغندا من أن المساعدات التى تتلقاها ستكون فى خطر إذا ما تعرض مثليو الجنس لمزيد من الاضطهاد هناك، حتى إن بعض الدول بدأت بالفعل فى وقف مساعداتها المالية عن أوغندا.