ابراهيم حجازي عمدة الاعلام الرياضي - لاري كينج

المتابع – للاستاذ- ابراهيم حجازي علي شاشة قناة النهار الرياضية في برنامجه دائرة الضوء يشعر انه امام مفكر وفليسوف في الرياضة وفي الاحداث الجارية فهو يقدم لكك شكلا جديدا في الاعلام الرياضي في مصر فهو مثل لاري كنيج اشهر محاور في القنوات الامريكية عندما يحاور ضيوفة وايضا تجد نفسك امام تحليل لكل الاحداث التي امامه باسلوب جديد استطاع ان يصنع التوازن في عالم مقدمي البرامج الرياضية او التوك شو فهو يلتزم الحياديه الا فيما يختص بهذا الوطن.
فالذي يعرف الشخصية الثائرة الهادئة يعرف انها تعشق تراب هذا الوطن تحب مصر بشكل اكثر مما يحبها قادتها وسياسيها.
ابراهيم حجازي معجون بهذا الوطن يقدم له الافكار يحب او يشاهد علمة مرفوعا يحب ابطالة ونجومه الغير معروفين فهو يضع تحت دائرة الضوء كل الابطال في كل مكان حرصا منه علي ان يقول دائما ان مصر لديها رجالا يدافعون عنها ويقدرونها ويحمونها..
فالمفكر لايهدا من اجل مصر، الباحث عن الافكار الجديده والمبدعة لايهدأ من اجل هذا البلد فعندما كان يكتب في الاهرام خاص العديد من المعارك واثار العديد من القضايا التي تساهم في الدفاع عن حقوق هذا الوطن.
وعندما بدا يغزو الاعلام المرئي ببرنامجه الاول الناس والرياضة الذي عرض علي قناة مودرن سبورت استطاع ان يقدم – شكلا جديدا – من البرامج الرياضية استطاع ان يصل الي الناس بسرعة شديدة وقدمه باسلوب المفكر الراقي في التحليل والراقي في المعلومة استطاع حجازي وقتها ان يقدم اعلاما جديدا في الشكل والمضون فهو هيكل الصحافة الرياضية ومفكرها وقائدها وةمفجر العديد من الاشكال الجديده في العمل الصحفي لانه مهموم بمشاكل الناس – الجمهور الذي يعترف انه هو الذي يصنع الشهرة ويصنع الفكرة.
والمتابع لمقالاته المكتوبة سواء في الاهرام او في المصري اليوم حاليا يجد ان مساحة الكلام من الناس واالي الناس وعلي مشاكل الناس اكثر من الراي فكم الخطابات والاميلات التي تصل اليه كثيرة جدا ويكتب ويتحدث عن الناس كثيرا جدا ؛ الاستاذ هو اللقب الذي يطلق عليه حاليا فهو المفكر والراوي والذي قابل وجلس مع شخصيات كببيرة جدا ومؤثرة جدا في عالم الرياضة فهو الذي صنع العديد من المصادر وصنع الكثير من الاحداث التي وجدت في عالم الرياضة في مصر لذا فافكارة واضحة وحوارته واضحة.
وايضا مساندته للحق واضحة الاستاذ الذي صنع من الشاشة مكانا للحوار الوطني عندما ظهر باول حلقات برنامجه في دائرة الضوء علي قناة النيل للرياضة حقق فورا وبعد اول حلقة اكثر م 20 الف معجب علي فيس بوك واستمر في حصد الاعجاب اكثر واكثر كلما قددم حلقات حتي جاءت حلقات الجزائر وسهرته الصباحية واستطاع بتلقائيته وببساطته ان يجذب العديد من المشاهدين ليصبح في دائرة الضوء هو الاشهر هو الاكثر قوة بين البرامج الرياضية في مصر استطاعت البساطة والطيبة والتلقائية ان تنتصر..
فالاستاذ استطاع ان يدخل كل القلوب بهذه البساطة المطلقة علي الشاشة بهذه الكلمات التي تخرج منه عفويا وهذا الشكل الذي اختاره لنفسه ليصبح مفتاحا للقلوب..
استطاع الاستاذ ابراهيم حجازي ان يؤكد ان الكاميرا التي احبته والتي اعطته والتي زادته هي الفيصل في النجاح لذا ظل بنجاح برنامجه حتي عندما انتقل الي قناة النهار ليؤكد مدي تعلق المشاهد به فظلت موسيقي التتر من اشهر وافضل واروع الموسيقي المميزة وطلت عناوين الاستاذ هي الاقوي.. كل التفاصيل الصغيرة التي حرص ان تكون حوله تؤكد اننا امام شخصية وطنية ومصرية غارقة ومتيمة وعاشقة لهذا الوطن..
تابع وشاهد علم مصر الصغير الموجود علي الحائط وتابع وشاهد صورته وهو ضابط بالقوات المسلحة اثناء حربي الاستنزاف وانتصار اكتوبر شاهد العظمة والفخر الذي توجد في سماته الشخصية لتعرف انك امام الاستاذ ابراهيم حجازي عمدة الاعلام المرئي والانسان الذي يعرف اسرارة الانسانية كل الوسط الصحفي..