كتب – طارق طلعت:
سيكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الخميس عن جوائزه عن عام 2012 من خلال حفل في العاصمة الغانية أكرا حيث ستكون كل الأنظار في القارة السمراء متوجهة صوب بلاد النجوم السوداء لمعرفة من سيحصد ما زرعه خلال العام الذي اوشك على الانتهاء.
وعلى الرغم من الظروف التي تمر بها مصر لا سيما على الصعيد الرياضي فإن الكاف اختص عدد من المصريين خاصة بعد الإنجاز الذي حققه النادي الأهلي بالفوز بدوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي الرياضي التونسي.
وكان الكاف قد وضع الدولي المصري محمد أبو تريكة في القائمة الثلاثية لأحسن لاعب داخل القارة الإفريقية وينافسه عليها ثنائي مازيمبي رينفورد كالابا وستوبيلا سونزي، كمان ينافس الأهلي ومدربه البدري على لقب أفضل نادي ومدرب في القارة كما أن الراحل محمود الجوهري سيكون حاضرا حيث سينافس على جائزة الأسطورة.
ولا يمكن أن نسقط موهبتنا الكروية محمد صلاح لاعب بازل السويسري والذي ينافس على جائزة أفضل لاعب صاعد في القارة وينافسه كل من المهاجم السنغالي موسى كانوتيه بالإضافة إلى الدولي الكيني فيكتور وانياما, ومن خلال هذا التقرير سنلقى الضوء على منافسي صلاح خاصة وأن منافسا تريكة يعلمهم القاصي والداني في القارة السمراء.
بابا موسى كانوتيه
كانوتيه المولود في عام 1993 في السنغال يلعب في صفوف فريق كراسنودار الروسي, والذي انضم إليه العام الجاري , لتكون أول تجربه له في الدوريات الأوروبية.
وعلى الرغم من صغر سن اللاعب إلا أنه كافح مع فريقه السنغالي – الذي بدأ معه عام 2010 - في دوري الدرجة الثانية ليصعد به إلى الدوري الممتاز كما أنه قاده للفوز ببطولة كأس السنغال الأمر الذي جعله يشارك في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي.
وبعد تألقه لفت اللاعب انظار مسئولي فريق مكابي تل ابيب في الكيان الصهيوني والذي انبروا للحصول على خدمات اللاعب الذي وقع بالفعل على عقود انضمامه وكان هذا الفريق بوابته للعب في الدوري الأوروبي وهنا سجل أول أهدافه في البطولات الأوروبية قبل أن يرحل بعدها إلى الدوري الروسي عام 2012.
وشارك اللاعب مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة في لندن وقدم مستويات جيدة على الأرض الإنجليزية وهو ما لفت أنظار الأندية إليه إلا أنه فضل التوقيع لناديه الروسي.
فيكتور وانياما
الدولي الكيني فيكتور وانياما ولد عام 1991 في عائلة رياضية بالكامل سواء كان والده الذي عمل مدربا لكرة القدم أو أشقائه الذكور لاعبي كرة القدم بالإضافة إلى اخته والتي تميزت في رياضة كرة السلة.
وعندما تذكر فيكتور وانياما فإنك يجب أن تذكر بعده برشلونة حيث أنه سجل في مرمى الفريق الكاتالوني في دوري أبطال أوروبا في المباراة التي اقيمت بدور المجموعات ليعزف مع رفاقه ملحمة الفوز على الفريق الأقوي في العالم وهو ما جعله حديث الجماهير الأوروبية خلال هذه الفترة.
وعلى الرغم من أن التسجيل في مرمى برشلونة حلما يراود كل المهاجمين إلا أن فيكتور لن ينسى هدفه في مرمى فيكتور فالديز خاصة وأنه الأول لأي لاعب كيني في دوري الأبطال الأوروبي.
وتعد أبرز المحطات في تاريخ اللاعب عندما تم إيقافه لثلاث مباريات وتغريمه ماليا بعد تدخل عنيف مع أحد لاعبي الخصم عندما كان يلعب في صفوف فريق بيرسشوت البلجيكي.
ويعد اللاعب الكيني صاحب السيرة الذاتية الأفضل بين الثلاثي عطفا على الفرق التي لعب لها حيث كانت البداية في إحدى الإكاديميات ثم لعب لنادي نيروبي سيتي ستارز عام 2006 قبل أن ينضم لفريق ليوبارد ثم هلسنجبورج ثم بيرسشوت ثم المحطة الأخيرة مع العملاق الاسكتلندي سيلتك.