قالوا ستكون "بحور دم"، وقال الشعب المصرى كلمته دون حالة وفاة واحدة.
حذروا من حرب شوارع، وانتهى ماراثون الاستفتاء دون بلطجة أو دماء.
أشاعوا اعتذار القضاة عن الإشراف، وحظيت عمليات التصويت بإشراف قضائي كامل.
روجوا وجود انتهاكات ومخالفات، ورد المصريون باقتراع حر نزيه، وطوابير امتدت لمئات الأمتار منذ السابعة صباحاً وحى الحادية عشرة مساء، في انتصار كبير لمسيرة التحول الديمقراطي فى البلاد، رغم حرب التشويه والتضليل التي تعرض لها أول دستور لمصر بعد الثورة.
هذا الملف يؤكد أن مصر أبهرت العالم، وأنها انحازت لإرادة شعب سواء من قال "لا" ، أو من قال "نعم"، في تعزيز لإرادة المواطن المصري ، وصندوق الاقتراع.