عاد الإعلامي توفيق عكاشة إلى الظهور على شاشات التلفزيون في برنامجه "مصر اليوم" على قناة "تايم دراما" بعد صدور حكم قضائي بوقف بث قناته "الفراعين".
وقال عكاشة إنه عاد إلى التلفزيون من أجل أن "يفهم الشعب"، وأنه سيستمر في العمل في القناة طالما لن يتم الضغط على مدير القناة، كما ستعود الإعلامية "حياة الدرديري" إلى البرنامج.
وأشار عكاشة إلى أن الشعب قد اكتشف الآن أنه كان على حق قائلاً : "الناس اللي كنت بكلمهم مكنوش مثقفين، وناس بتقول إنهم بيتفرجوا عليا عشان يضحكوا.. وأديهم عمالين يعيطوا جنب الحيطة دلوقتي".
وتوجه بالشكر إلى جميع مؤيديه الذين وقفوا بجانبه في المحاكم، مستنكرا "خوف" بعض الأشخاص من الوقوف بجانبه وعند عودته الآن "يصفقون" له، قائلا : "أكتر ناس مضايقة أني رجعت أصحاب القنوات.. عشان مفيش حد دلوقتي هيتفرج على قنواتهم".
وقال عكاشة إلى من صوت بـ "نعم" في الاستفتاء : "انتوا هتودونا في مصيبة استقرار إيه اللي انتوا عاوزينه، اللي ماسكين البلد ناس فاشلة".
وانتقد قرار غلق قناة "الفراعين" قائلا : " أنا عارف إن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود عاوز يقفل القناة.. بس إيه يا عم صلاح دا أنا ليا عندك 300 جنيه من سنة 1996 لسه مجبتهمش لحد النهارده، وفيوم هحكي قصة الـ 300 جنيه دي إيه بس في الوقت المناسب".
وقال عكاشة إن كل القنوات رفضت استضافته عقب غلق القناة لأنهم لا يريدون زيادة المشاكل بينهم وبين الإخوان والتيار الإسلامي وكأنني مصاب بـ "مرض الكوليرا" ولكنني لست عدوا لأحد -على حد قوله-.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أشاد به قائلا : "أوباما الرئيس الأمريكي قال إني أعظم إعلامي في العالم.. وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قالت أني مجبتنيش ولادة في إعلام العالم كله.. ورغم كدة لم اتكابر على الناس".
وأوضح عكاشة أنه سبق وأن صرح سابقا بأن مصر سوف تسقط في يوم 13-13-2013 ولكنه كان يقصد بذلك أنها سوف تسقط في تاريخ 13-1-2013 ولكنه أخطأ في التعبير.
ووجه عكاشة كلمة للإعلاميين قائلا : "أنا بعتذر لكل الإعلاميين اللي هاجمتهم قبل كده، ولكنهم بقوا معايا دلوقتي في نفس الخندق.. وكلنا اليوم يد واحدة".
ومن جهة أخرى روى عكاشة تفاصيل اغتيال اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات، حيث قامت بعض الأطراف الداخلية بعملية اغتيال دقيقة تورطت فيها أجهزة مخابرات عالمية حيث تم إعطائه حقنة تؤدي إلى كسل في الغدد النشوية.