أنهت هيئة دروع الثورة، إحدى الأجنحة الثورية العسكرية الفاعلة في سوريا، فعاليات مُلتقاها الأول، أمس الأحد، في أحد الفنادق على أطراف إسطنبول، واستمر لثلاثة أيام.
عبدالرحمن الشريف
الأناضول-إسطنبول
وحضر اللقاء ما يزيد عن مائة من القادة العسكريين الثوريين ممثلين عن مائة تشكيل عسكري من مختلف المحافظات السورية.
وسجل الملتقى حضور قادة ثوريين مدنيين وعسكريين، كان أبرزهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد رياض الشقفة"، ونائبيه "علي صدر الدين البيانوني، وفاروق طيفور". كما حضر ، وقائد الجيس السوري الحر العقيد رياض الأسعد.
وألقى البيانوني كلمة أكد فيها على أن "جماعة الإخوان المسلمين تدعم كافة العاملين في الساحة السورية دون تفريق على أساس مذهب أو انتماء سياسي". مشيدا بمنجزات هيئة دروع الثورة على الأرض، وبالمبادئ التي اتخذتها الهيئة شعارا لها.
وأكد رياض الأسعد دعمه لمنهج هيئة دروع الثورة، مشيرا أن "الجيش الحر يبارك مثل هذه الخطوات التي من شأنها الاقتراب أكثر من توحيد الجهود في سورية".
وناقشت القيادة العسكرية لهيئة الدروع الهيكل التنظيمي والشؤون الداخلية، وكيفية تطوير وسائل الاتصال، بما يحقق هدفها في ضم عدد أكثر من الكتائب المقاتلة على الأراضي وسير عملها.
وأكد القائمون على الهيئة أن عملها لا يقتصر على القتال في الجبهات، وإنما يتعدى إلى العمل الإغاثي وكفالة أسر الشهداء، وهذا ما بدا واضحا من الإعلان عن "مؤسسسة شهيد" التي تعني بتوثيق أعداد الشهداء من هيئة دروع الثورة والجيش السوري الحر بشكل عام بهدف كفالة أسرهم.