خوض الانتخابات على ثلاث قوائم.. والاستعانة بشخصيات مستقلة لضرب الإسلاميين.. وعمل شبكة تنظيمية إلكترونية
كشف عضو بجبهة الإنقاذ الوطني عن أن الجبهة تقوم حاليًا بدراسة البدائل المطروحة في المرحلة المقبلة.
وقدم الدكتور عمرو حمزاوي مقترحًا بتقسيم جبهة الإنقاذ إلى ثلاثة تحالفات انتخابية، يضم كل تحالف خمسة أحزاب، على أن يكون على رأس كل تحالف أحد الأحزاب الكبرى، فيكون حزب الوفد على رأس تحالف والتيار الشعبي على رأس تحالف آخر وحزب الدستور وحزب المؤتمر الذي يرأسه عمرو موسى في تحالف واحد خاصة في ظل الاتفاق بينهما في الرؤى، بالإضافة إلى عمل ثلاث قوائم والتنافس على نسبة 100% من المقاعد في كل القوائم.
واقترح الدكتور وحيد عبد المجيد عمل شبكة تنظيمية إلكترونية تربط بين أعضاء الجبهة للتواصل ومعالجة أي خطأ يهدد الجبهة وإقرار خطة عامة لعمل الجبهة والبدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، على أن يتم الاعتماد على أعضاء الجبهة في المحافظات لعمل الحشد اللازم.
واقترح محمد أبو الغار تنظيم حملات إعلانية ضخمة لبرامج المرشحين اعتمادًا على رصد أخطاء أعضاء البرلمان المنحل وعرض مساوئ الرئيس خلال فترة حكمه واستقطاب عدد من الشخصيات المستقلة ذات الثقل المجتمعي للدفع بها في الانتخابات.
فيما أكد علاء عريبي المستشار الإعلامي لرئيس حزب الوفد أنه من المستبعد دخول الحزب على قائمة موحدة مع جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن الوفد حزب كبير وله قاعدة عريضة في الشارع المصري ولديه الكوادر اللازمة للنزول بمفرده في الانتخابات وعدم قبول المقاعد المحدودة التي تطرحها عليه الجبهة.
وأضاف عريبي أن هناك فارقًا كبيرًا بين التحالف السياسي والانتخابي، والعمل مع الجبهة كان تحالفًا سياسيًا بسبب الاتفاق على الكثير من الرؤى المشتركة في المرحلة السابقة.