استقبلت الموسيقى العسكرية الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم أمام مجلس الشعب، وعزفت السلام الجمهوري في أول زيارة لمرسي للبرلمان بصفته رئيسا.
وقبل دخول الرئيس إلى قاعة المجلس، عقد اجتماعا مصغرا مع الدكتور أحمد فهمي ، رئيس مجلس الشورى، والمستشار محمود مكي، نائب الرئيس الذي قدم استقالته ولم يتم البت فيها حتى الآن، وذلك في حضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرق الكرازة المرقسية، في أول ظهور رسمي له منذ تقلده الكرسي البابوي، والدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشؤون الخارجية.
ودخل القاعة الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، مع بعضهما البعض رغم ما كان يثار عن وجود خلافات بينهما، كما شوهد بعض النواب يحضرون "ساندويتشات" معهم ويتناولونها قبل دخول الرئيس.
وألقى الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، كلمة تلا فيها قرار دعوة المجلس للانعقاد يوم السبت، وأخطأ في قراءة التاريخ حيث قال "السبت الموافق 39 ديسمبر"، فصحح له الحضور، فأردف قائلا: "29 ديسمبر".
ثم دخل الرئيس محمد مرسي إلى القاعة، وهتف أحد الأعضاء المنتمي لقوى الإسلام السياسي: "الله أكبر ولله الحمد"، فقال له زملاؤه: "مايصحش كده".
بعد ذلك رحب فهمي بالرئيس، مؤكدا أن هذه المناسبة تتواكب مع ذكرى العدوان الثلاثي على مصر في 23 ديسمبر 1956، بالإضافة إلى قرب حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وبعد أن ألقى الرئيس كلمته، تم إغلاق جميع الأبواب ولم يُسمح بالخروج سوى للرئيس ونائبه فقط، وذلك من باب كبار الزوار، ولم يسمح الأمن لشخصيات عامة بالخروج، مثل الدكتور أحمد زويل والدكتورعصام شرف.