7 من الأبناء و10 من الأحفاد هى جملة من يحملون اسم الإنجليزى "مايك أرميتاج" على مدار النصف قرن الماضى، حيث قرر وهو على سن المعاش الزواج للمرة الثالثة من امرأة فى نصف عمره – 32 عاما - اسمها "ليندسى"، مؤكداً أن الطفل الجديد الذى سينجبه منها لن يكون أخر العنقود.
ولن تجد مثل هذا الفرق فى التوقيت بين آخين إلا فى هذه العائلة الإنجليزية حتى النخاع، فالأب عمره 74 والابن 52 عاماً والأم 32 أما الأخ الأصغر – بطل هذه القصة – فسيأتى بعد 6 أشهر من الآن، نعم.. 52 عاما كاملة تفصل بين الابن الأول والأخير، حيث لم يكن يتخيل الأخ الأكبر الذى يستعد لاستقبال حفيده الرابع أن والده سينجب له أخا جديدا أصغر من رابع أحفاده.
وقالت جريدة "الديلى ميرور" البريطانية، إن "أرميتاج" لا يطيق الانتظار ليصبح أباً للمرة السابعة، وقال الرجل ذو الـ74 فى حواره مع الجريدة،" أطفالى يشعرونى بالشباب المتجدد، فكلما أنجبت طفلاً جديداً شعرت أننى أولد معه وأعيش أحلى أيامى، ولن أتوقف عن إنجاب وتربية أبنائى على أكمل وجه طالما حييت".
واستطرد،" الناس يسألونى، لماذا تريد المرور بهذه التجربة ثانية مايك وأنت فى هذا السن ؟، وها أنا أقول لهم، العمر مجرد رقم وأنا أصغر من أصغر شاب فيكم من داخل قلبى".