أنهت البورصة المصرية اليوم الاثنين تعاملات عام 2012 على مكاسب قدرها 1ر1 مليار جنيه لترفع مكاسبها السوقية الإجمالية خلال العام إلى 82 مليار جنيه و51 % لمؤشرها الرئيسي.
وقد شهدت جلسة اليوم حالة من التباين في اتجاهات المستثمرين ما بين البيع لتسوية المراكز المالية ، أو الشراء اقتناصا للفرص في ظل التوقعات بمواصلة السوق ارتفاعاتها خلال العام الجديد 2013.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق عند إغلاق تعاملات اليوم مستوى 6ر375 مليار جنيه مقابل 5ر374 مليار جنيه أمس مقابل 6ر292 مليار جنيه في نهاية العام الماضي 2011.
وأنهى مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع طفيف نسبته 37ر0% لينهي جلسات العام عند مستوى 42ر5462 نقطة مقارنة مع 10ر3622 نقطة في آخر جلسات العام الماضي 2011 بزيادة قاربت نسبتها من 51%.
وتراجعت مؤشرات السوق الثانوية في /آخر جلسات العام/ ليفقد مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 43ر0% مسجلا 08ر477 نقطة كما تراجع اليوم مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 24ر0% لينهي العام عند مستوى 35ر800 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم غلب عليها الهدوء سواء على صعيد التعاملات وحركة الأسهم، تخللها عمليات شراء للمستثمرين العرب والأجانب قابلها عمليات بيع للمستثمرين المصريين.
واعتبر محمود البنا محلل أسواق المال هدوء التعاملات في آخر جلسات العام أمرا طبيعيا مع اتجاه المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية والترقب للأوضاع الاقتصادية فى ظل الارتفاع المتواصل للدولار بالسوق المحلية.
وأوضح أن السوق ينتظر العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية خلال شهر يناير والتى من شأنها أن تؤثر على اتجاهه خلال الجلسات المقبلة خاصة أن الترقب يزداد تجاه الإجراءات الاقتصادية التى تتعلق برد فعل الحكومة في ظل الارتفاع المتواصل للدولار ، كذلك مصير قانون الضرائب الذي تم إرجاؤه.
وأشار إلى أن السوق يترقب أيضا مصير قرض صندوق النقد الدولي ، بالإضافة إلى مدى التوافق السياسي بشأن قانون الانتخابات ، وكذلك الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.