أكدت رابطة أولتراس المصري "جرين إيجلز" أن الاشتباكات التي شهدتها مدينة الطلبة في بورسعيد اليوم الأربعاء، جاءت بسبب استفزازات كبيرة تعرض لها أهالي المدينة من الطلبة المغتربين.
وعلم korabia.com أن مدينة العبد في بورفؤاد كانت مسرحاً للأحداث المثيرة اليوم، وذلك عندما قام الطلبة المغتربين في المدينة بكتابة عبارة "بلد البالة مجبتش رجالة" على الجدران، والتصوير بجانبها، ما كان شرارة لبداية معركة بالحجارة والشماريخ بين الطرفين.
وأوضحت الرابطة في تصريحات من بعض قيادتها لـ korabia.com أن الأزمة اندلعت عندما قام الطلبة المغتربين في المدينة الجامعية بكتابة "بلد البالة مجبتش رجالة" في شوارع بورسعيد، والتصوير بجانبها، ثم نشرها على الفيس بوك.
وأشارت الرابطة إلى أن الطلبة المغتربين قاموا أيضاً بتمزيق لافتات الأولتراس بشوارع بورسعيد، والتي تطالب بنقل جلسة النطق بالحكم في المدينة.
وأكدت الرابطة أن وفداً من الأولتراس ذهب للتحدث مع الطلبة المغتربين، لكنهم ردوا بإلقاء الزجاجات على أعضائها، ما تسبب في إصابه ثلاثة منهم، إضافة لقيامهم باحتجاز أفراد من الرابطة داخل المدينة، مما تسبب في حدوث شجار بين الجانبين، وتزايد أعداد مشجعي المصري الذين جاءوا من كل أنحاء المحافظة للتصدي لهم.
وكانت "بلد البالة مجبتش رجالة" اللافتة التي رفعها أولتراس الأهلي، أحد أهم أسباب مجزرة استاد بورسعيد التي أودت بحياة 74 فرداً من مشجعي الأهلي.
الجدير بالذكر أن الطلبة المغتربين في بورسعيد يتوافدون عليها من كافة المدن، وبالتالي فإن الكثيرين منهم ينتمون لأندية أخرى تلك المنتمية للمدينة، وعلى رأسها المصري.