قالت مصادر مطلعه ان اللواء حسن الروينى، مساعد وزير الدفاع قد تقدم باستقالته أمس الثلاثاء، من عضوية المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكنه لم يحدد أسباب الاستقالة،
يذكر أن مصدر عسكري مطلع قد اكد أن الرويني من القيادات العسكرية التي سيتم استبدالها قريبا جدا، في إطار ضخ دماء جديدة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة .
ويذكر ان الروينى كان قائد المنطقة المركزية قبل ان يتم ترقيته مؤخرا ليكون مساعدا لوزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوى .
وأكد مصدر عسكري مسئول ان إستقالة أي عضو من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاليا ليس لها أي قيمة خاصة بعد قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي كان يضمن بقاء المجلس بتشكيله منذ العمل بالاعلان الدستوري المكمل، ومع الغاء الاعلان وصدور قرار بالبدء في تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجديد يصبح أعضاء المجلس القديم الذي كان يترأسه المشير حسين طنطاوي بعيدا عن ممارسه مهامهم وقد يتم الاستعانة بهم في المجلس الجديد أو استبعادهم.
وأضاف المصدر أن التشكيل الأساسي للمجلس العسكري يكون من وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأفرع والهيئات الرئيسية وقادة القوات.
وأشار المصدر انه فيما يخص إستقالة اللواء حسن الرويني فهي بدون جدوي خاصة أنه لن يكون بشكل او بأخر ضمن التشكيل الجديد للمجلس العسكري لأن المشير حسين طنطاوي كان قد أصدر قرارا بتعيينه مساعدا له بعد ان عين اللواء أحمد وصفي رئيسا للمنطقة المركزية العسكرية خلفا له وذلك قبل ما يقرب من شهر وأنه بات من المنطقي أن يكون الرويني خارج التشكيل لأنه لم يعد قائد لأحد المناطق العسكرية.