ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ قليل، أن عدد الجرحى والمصابين جراء عملية تفجير السيارة قرب مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية شمال مدينة تل أبيب وصل ما بين 7 إلى 10 مصابين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها أن الانفجار سمع دويه بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، مما أثار حالة من الفزع داخل المبنى، مشيرة إلى أن السيارة انفجرت فى شارع "مناحم بيجين" الذى تحول لسكنه عسكرية على الفور عقب الانفجار الذى حدث فى تمام الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الخميس.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود" الحمراء هرولت إلى المكان لإجلاء المصابين، فيما قامت الشرطة بإجراء تحقيقات أولية لمعرفة سبب التفجير.
فيما كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير آخر لها، عن أن الانفجار ناجم عن خلفية جنائية، حيث كان المستهدف أحد زعماء المافيا فى تل أبيب يدعى نسيم البيرن، مشيرة إلى أن تلك الحادثة تعد الثانية لاغتيال هذا الرجل.
وأشارت هاآرتس، إلى أنه كان قد اغتيل شقيقه يعقوب البيرن فى تل أبيب قبل ثلاث سنوات، وأن هذه هى المحاولة الثانية بعد المحاولة التى تمت فى شهر يونيو الماضى، والتى نجا منها خلال قيادته لسيارته بمدينة "رمات جان" جنوب تل أبيب.
وأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أيضا أن الحادث عبارة عن محاولة اغتيال، مشيرة إلى أنه وفقا لشهود العيان فقد وضعت دراجة نارية محملة بأمتعة بالقرب من السيارة التى تم تفجيرها، والتى أصيب فيها حوالى 7 أشخاص حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى شارعى مناحم بيجين والملك شاؤول، وتوقفت حركة المرور تماما فى جميع أنحاء المنطقة.
وأشارت الصحف العبرية، إلى أن الحادث ذكر الإسرائيليين بالعملية التى وقعت بالمنطقة نفسها يوم 21 نوفمبر الماضى خلال عمليات "عامود السحاب" التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة، حيث زرع عدد من النشطاء الفلسطينيين قنبلة داخل حافلة وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 28 شخصا.