أيام قليلة وتنطلق البطولة الأقوى في القارة الإفريقية ،كأس الأمم الإفريقية ، حيث ستكون كل الأنظار موجهة صوب جنوب إفريقيا حيث ستدور الأحداث التي من المتوقع لها أن تكون غاية في الإثارة.
وفي هذه الأيام تدور أفكار كثيرة في أذهان اللاعبين أبرزها التألق وبذل الجهد والعرق من أجل تحقيق هدف ما ، إلا أن البعض الآخر من اللاعبين لن يخوض تدريبات ولن يشارك في مباريات بل إنه سيكتفي بمشاهدة "الكان" من أمام شاشات التلفزيون لعدة أسباب تتلخص في نقطتين الأولى أن منتخب بلاده لم يصعد للبطولة أو أنه لم يدخل في التشكيلة النهائية لمنتخب بلاده وفي النهاية النتيجة واحدة أنه سيُحرم من البطولة وكذلك جماهيره وعشاقه.
وسنرصد من خلال هذا التقرير أبرز العناصر التي ستغيب عن هذه البطولة.
صامويل أيتو
الأسد الكاميروني لاعب انجي الروسي فشل ورفاقه في الوصول إلى الأدوار النهائية من البطولة الإفريقية بعدما تم إقصائهم من التصفيات على يد الرأس الأخضر عندما خسروا المباراة الأولى بهدفين دون رد قبل ان يحققوا الفوز بهدفين مقابل هدف في مباراة العودة وهو ما لم يكن كافيا للصعود للنهائيات لتفتقد الجماهير الإفريقية لمسات أيتو وأسود الكاميرون.
الكسندر سونج
لاعب برشلونة الإسباني له نفس مصير ابن جلدته ايتو في الغياب عن البطولة الإفريقية على الرغم من أنه كان يمنى النفس بالتواجد في هذا المعترك الذي يشاهده العالم باعتباره يضم عدد كبير من نجوم الكرة الأوروبية.
مروان الشماخ
لاعب أرسنال الإنجليزي والمنتقل حديثا إلى صفوف وست هام لن يدافع عن شعار المنتخب المغربي في هذه البطولة بعدما خرج من حسابات مدربه رشيد الطاوسي الذي لم يبد اسباب حول استبعاد اللاعب الذي كان اساسيا عندما كان إيريك جيرتس مدربا للفريق.
عادل تاعرابت
اللاعب الذي تألق في الدوري الإنجليزي يشعار كوينز بارك ولفت إليه الانظار كانت الجماهير العربية والغربية تنتظر اسهاماته، لكن خروج اللاعب عن النص مع مدربه جعل الأخير يقصيه من تشكيلة الفريق مع مطالبة بالاعتذار من جانب اللاعب الذي أساء الأدب مع الطاوسي بحسب الاتحاد المغربي لكرة القدم.
أندريه أيو
يعول الشعب الغاني بأكمله على لاعب مارسيليا الفرنسي لكن الإصابة وقفت حائلا دون انضمام اللاعب، وكان مسئولو الفريق ينتظرون وصول اللاعب إلى معسكرهم في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل العلاج حتى يكون جاهزا للبطولة لكن رفض الحضور مما جعل الجهاز الفني للمنتخب الغاني يقرر استبعاده وكذلك الحال بالنسبة لشقيقه جوردان ايو.
محمد أبو تريكة
جاء غياب مصر بطل نسخة 2010 عن أمم إفريقيا المقبلة صدمة للجماهير المصرية وكذلك عدد كبير من الجماهير الإفريقية التي عشقت منتخب الساجدين الذي صال وجال في أدغال القارة السمراء ، لكن توقف النشاط الكروي في مصر حال دون وصول الفراعنة إلى البطولة للمرة الثانية على التوالي ، لتفتقد الجماهير المحبة للبطولة لمسات عدد من لاعبي المنتخب المصري أبرزهم محمد أبو تريكة.