يظل إبراهيم حسن مدير الكرة الأسبق بناديي الزمالك والمصري البورسعيدي أحد أبرز نجوم الكرة المصرية على مدار تاريخها فقد كان أحد أفراد الجيل الذهبي المتأهل لبطولة كأس العالم 1990 وساهم في تحقيق العديد من البطولات والألقاب لناديي الأهلي والزمالك التي لعب لها برفقة توأمه حسام حسن.
إبراهيم حسن فتح قلبه في حوار صريح وبدون دبلوماسية مع "" أجاب خلاله عن كافة التساؤلات..فإلى ما قال:
بداية .. أين التوأم حسام وإبراهيم حسن؟
نتواجد باستمرار في الإمارات لمتابعة بعض الأعمال الخاصة ونتابع عن بعد قضايا الكرة المصرية في ظل حالة الجمود التي تسيطر على مستقبل اللعبة في ظل صعوبة عودة الدوري ، وعموماً تلقينا في الفترة الأخيرة عدداً من العروض للتدريب في الأندية الخليجية وندرسها جيداً للعودة لمجال التدريب في المرحلة القادمة مجدداً بعد تجربتنا مع الزمالك والإسماعيلي والمصري البورسعيدي في العامين الماضيين.
كيف تابعت أداء المنتخب المصري في معسكره الأخير بالإمارات؟
حزين بشدة للمستوى الذي ظهر به المنتخب في المعسكر وخسارته أمام كوت ديفوار وغانا وتلقي شباك الفراعنة سبعة أهداف في لقاءين وديين وما أحزنني حالة الإحباط والحزن التي عاشتها الجالية المصرية بالإمارات التي تنتظر قدوم منتخب مصر وتقديم مستوى يرضيها إلا أن المعسكر الأخير كشف العديد من الأخطاء في عمل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الأمريكي بوب برادلي.
ما أبرز هذه الأخطاء؟
أخطاء بالجملة على رأسها عدم الاستقرار على تشكيل أساسي يخوض به المباريات فكل لقاء له تشكيلة ومجموعة رغم أن المنتخب خاض ما يقارب من 30 لقاء ودي منذ تولي برادلي المهمة وأيضاً الأخطاء الدفاعية الرهيبة وعدم وجود حلول تكتيكية فالمنتخب بلا طعم ولا لون إلى جانب السماح للأهلي باصطحاب لاعبيه في لقاء ودي استعراضي ثم إلقاء هزيمة غانا على هذه الشماعة وهو ما يحبط باقي اللاعبين ويقلل من شأنهم وأيضاً يضع لاعبي الأهلي تحت ضغط مستمر.
ولكن برادلي مظلوم بسبب توقف النشاط الكروي في مصر ، ما ردك؟
لا أعترف بمثل هذا الكلام لأن الراحل محمود الجوهري الذي قاد الفراعنة للتأهل لبطولة كأس العالم 1990 ألغى الدوري واستغل هذه الفترة في إقامة معسكرات طويلة وخاض أكثر من 20 مباراة ودية مع كافة المدارس الكروية واستفاد من توقف النشاط بعكس برادلي الذي لم يستطع وضع بصمته مع المنتخب وأعتقد أنه ليس قادراً على قيادة الفراعنة للمونديال ، ومسألة توقف النشاط لم تؤثر على الأهلي الذي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا وبالتالي فالأمر ليس إلا مجرد شماعة للجهاز الفني للمنتخب.
ما تعليقك على الأنباء التي تتردد حول إقالة برادلي والتفاوض مع أنور سلامة لخلافته؟
أرفض تماماً تعيين أنور سلامة لقيادة منتخب مصر لأنه ليس صاحب إنجاز على المستوى التدريبي وفكره متأخر لفترة طويلة والمنتخب حالياً به كنز بوجود ثروة من اللاعبين الموهوبين والمتميزين القادرين على التأهل للمونديال ، وأطالب اتحاد الكرة بتعيين حسام حسن مديراً فنياً للمنتخب لأن حسام وأنا بروح الإصرار لدى التوءم والقدرات الفنية التي ظهرت خلال تجربتنا مع الزمالك بالصعود به من المركز الرابع عشر بالدوري للمنافسة على القمة حتى الجولات الأخيرة تشفع لنا فنحن الأصلح لتولي المهمة وإنقاذ حلم المونديال المهدد مثلما فعل برادلي بالإطاحة بنا خارج كأس الأمم الأفريقية وأبناء جيلنا يقودوا منتخبات كبرى في أفريقيا مثل سامي الطرابلسي مدرب تونس والفرنسي صبري لاموشيه مدرب كوت ديفوار.
بمناسبة تجربة الزمالك ، ترددت أنباء عن ترشيح التوأم للعودة لقيادة القلعة البيضاء فما مدى صحة ذلك؟
لم يتحدث معنا أي مسؤول بالزمالك للعودة فهم يسيرون خلف البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني الحالي الذي يتلاعب باسم الزمالك ويقضي أغلب وقته بالإمارات ويدير الفريق من هناك ليتسول عرضاً للتدريب بأحد الأندية الإماراتية وهو ما لم يتحقق في ظل تجاربه المخيبة من قبل مع بني ياس واتحاد كلباء.
أخيراً ، هل لك تعليق على جلسة يوم 26 يناير الجاري للنطق بالحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد؟
لا تعليق ، وأتمنى فقط أن تنتهي الفوضى في مصر ونعود للاستقرار ونحب هذا الوطن ونعمل من أجله بكل إخلاص.