شهدت الأيام القليلة الماضية توتر في العلاقة بين حسن فريق نائب رئيس إتحاد كرة القدم المصري وباقي أعضاء الإتحاد بسبب بعض التصرفات لنائب الرئيس والتي كان منها تعيين العديد من أبناء نادي الترسانة في الإتحاد بالإضافة إلى تنصيب نفسه مشرفاً عن المنتخب الوطني ومتحدثاً رسمياً باسمه، والعديد من الأمور التي لم تلقى القبول لدى الأعضاء، وكانت في نهايتها إصدار بينان يدين تصرفات حسن فريد نفسه، كان من بين بنوده:
1- تجديد الثقة في الجهاز الفني للمنتخب الأول، بقيادة بوب برادلى، بكامل تشكيله الفني والإداري والطبي وعدم وجود صحة لمفاوضات مع مدربين جدد.
2- المجلس لم يقرر تكليف أي عضو بالإشراف على المنتخب الأول.
3- المجلس لم يكلف أي من الأعضاء ليكون متحدثا في أمور المنتخب الوطني الأول، واستمرار محمود الشامي متحدثا رسميا للمجلس.
وهدد نائب رئيس الإتحاد بتقديم استقالته والانسحاب من الجبلاية في ظل حالة التوتر والغضب المتبادل بين الطرفين، خاصة عندما وصل الغضب ذروته لدى فريد بعد تكذيب جميع التصريحات التي أدلى بها من الإمارات خلال تواجده مع المنتخب الوطني المصري، حيث أجرى فريد اتصالا هاتفيا بجمال علام رئيس اتحاد الكرة نظراً لتواجده في جنوب أفريقيا لحضور المونديال الأفريقي، وطالبه بسحب البيان أو الاستقالة .
كما قام فريد بالاتصال بمحمود الشامي عضو المجلس وطلب منه نفس الأمر ونقل أليه تهديده بالاستقالة بسبب البيان، قبل أن يتم حذفه من على الموقع الرسمي لإتحاد الكرة.