في مثل هذه الأيام وبالتحديد يوم 15 يناير سنة 1950... تم اغتيال أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية كلها, العالم الذي قال عنه اينشتيان (اليوم توفي نصف العلم).
في ذلك اليوم تم أغتيال "الدكتور علي مصطفى مشرفة" أحد السبعة الذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم و الذي وضع مع ا النظرية النسبية و هو الذي قام بالاثبات الرياضي لها.
ومن إنجازات العالم المصري مصطفى مشرفة أنه :
1-اول من قام ببحث لايجاد مقياس للفراغ...
2-وضع نظرية تفسير الاشعاع الناتج عن الشمس
3-وضع نظرية الاشعاع و السرعة (سبب شهرته العالمية و سبب اغتياله) 4-هو من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين التي صنع منها القنبلة الايدوجينية
5-اضاف بعض التعديلات في نظرية الكم
6-تم تجميع ابحاث الدكتور مشرفة و مسودات الابحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية الا ان الوفاة الغت ذلك .
وقد حقق العالم المصري "مشرفة" أرقاما قياسية عديدة منها:
1-أصغر من حصل على دكتوراة فلسفة العلوم في كلية الملك بلندن و في اقصر مدة على الاطلاق
2-أول مصري يحصل على دكتوراة العلوم
3-أصغر من حصل على الاستاذية في العالم
4-أصغر عميد لكلية العلوم
توفي والده و هو في الحادية عشر من عمره و حفظ القران في الصغر و ظل الاول على مصر طول سنوات الدراسة (الامتحانات كانت موحده) و في البكالوريا (الثانوية العامة) كان الثاني على مصر (السنة الوحيدة التي لم يحصل فيها على أول) وذلك بسبب وفاة والدته وهو في الإمتحانات .
تم اغتباله يوم 15 يناير 1950 بالسم, ويقال أن أحد رجال الملك فاروق وراء قتله, وآراء أخرى تؤكد أن الموساد الإسرائيلي هو الذي إغتاله حتى لا تقوم لمصر أي حضارة.
هذا هو الاسطورة و هذه هي العبقرية -رحم الله عالمنا الجليل و اسكنه فسيح جناته..
هؤلاء علماؤنا الذين أفنوا حياتهم في خدمة العالم كله وتم إغتيالهم على يد من لا يريدون الخير لمصر ..