نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء الأربعاء عن وزير الخارجية قوله إن إيران اقترحت أن تجرى الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع القوى الدولية في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت الوكالة عن علي أكبر صالحي قوله "عندما كنت في مصر..كان هناك اقتراح بعقد الاجتماع المقبل في القاهرة..رحب بهذا الأمر أصدقاؤنا الأعزاء في مصر وستتشاور مصر مع مجموعة الخمسة زائد واحد لاستضافة هذا الاجتماع".
وكانت إيران قد لوحت بتعليق محادثاتها مع الغرب، بسبب ما وصفته بنيه الدول الغربية إطالة أمد المفاوضات.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إنه إذا انتهج ممثلو الوكالة أو الغرب نهج إطالة أمد المحادثات كسلاح قبل الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ربما تعلق المفاوضات النووية عامين أو ثلاثة، وأعرب عن اعتقاده أن الدول الغربية التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية، غير جديرة بالتعبير عن آرائها في برامج الدول الأخرى .
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أنه واثق من أن القوى العالمية الست التي تسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع مع إيران بشأن برنامجها النووي ستجري محادثات جديدة مع طهران، ولكن لم يتم الاتفاق على مكان إجرائها بعد.
وأضاف "أنا على يقين من أن المحادثات ستجرى.. يجري الآن الاتفاق على المسائل الفنية بما في ذلك مكان عقد الاجتماع.